الاثنين، 20 فبراير 2017

وأسألُ


وأسألُ....
وأسألُ طيفهُ الآتي ....
ألم تصلكَ أشواقي
وذاكَ الحنينُ الذي أبكى أوقاتي
وهمساتُ هوىَ أذابَت شمعة حُبٍ أضأتها كي لاتضلَّ عنواني؟!!
فيجيبني بصمتٍ أعرفهُ
 و ملامحَ حزنٍ تؤرقهُ
ونظرةً مجهولة تخشى خارطة الشقاءِ والنوى
تُبرقُ للمدى
وترسلُ رسائل إصرار
يختبيء  في ظلها بركانَ غضبٍ أو إعصار !!
فياسيد القلب كلُّ مابكَ أعلمهُ
فأنتَ في الوريدِ تسير
ولكَ في الرُّوحِ عرشٌ
وفي القلب وسائدُ من حرير
ياسيد الصمت الذي امتلكني
علمتني كيفَ أفكَ رموز صمتك
وأبحرُ في خباياه
وحدي أعلمُ حزنك
وإشارات غضبك
وعلى عزف ذاكَ الصمت أبعثُ لكَ بهمسة حب أنتَ تعلمها
لتكنْ بسلام
رفيقاً للحبَّ والفرح
وإليكَ السلام
ورد / 21- 2 – 2017م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar