رماد الذاكرة
سأبحثُ عنك هذا المساء
سأخوضُ آخر معركةٍ لأُبقيك في قيد الذاكرة
سأجعل عينيَّ تبحثان عن صورك
وقلبي يناجي نبضك
وشفتاي تهمسان باسمك
وأُرسل إليكَ لهفةٌ من أعماق روحي
وعندما يبدأ الليلُ برميِّ أوشحته
وأصبح بمفردي من جديد على مقعد الانتظار
سأشعل نار النسيان بذاكرتي لتصبح أنتَ فيها رماداً غير صالح للبقاء
ولا يمكن الاحتفاظ بهِ بعد اليوم .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق