ساعة الزمن
أعود إلى الوراء إلى عامٍ أو عامين أو أكثر أتذكر تلكَ اللهفة التي
كانت تسابق النسيم كي تلاقيك كل مساء في موعدنا المحدد , وذاكَ الشوق الذي كانَ
يخطُ إليك أحلى همسات الورد ....
ليتني أوقفت ساعة الوقت كي لا تبعثرنا الحياة وتبني الأيام بيننا
مسافات الفراق ...
ليتني استطعت أن أوقفَ حركات الزمن كي تبقى لحظات لقائنا نغمة حبٍ تشعُ
فرحاً وسلاماً على هذا الكون ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق