نسيان
مهلاً أيها الطيف الغريب الذي يتجول خفيةً في ذاكرتي .....
أتبحثٌ عن شيءٍ ما خلفَ أبواب القلب والروح ونوافذ الشوق والوجدان ؟
أراكَ تبعثر ماتراهُ من صورٍ علقتها على أغصان العمر , وتقفُ طويلاُ
أمام شرفة انتظار الورد , تفتشُ في بقايا أوراقٍ نقشتُ عليها يوماً خربشاتُ حنينٍ
ولهفةُ قلبٍ وأحزان
لاتبحث كثيراً عن ابتسامات فرحٍ بريئة تستقبلُ وجودك بلهفةٍ وحنان
ولاتنتظرُ كثيراً , فلا يوجد لكَ أثرٌ في ذاكرتي
فملامحك غريبة
وهويتك غامضة !!!
عُذراً منك
لقد أخطأتَ ياسيدي العنوان
لم أتذكرك
قد تكون في أيامٍ مضت هنا
قد تكون !!
وما أذكره أنني في يومٍ ما
أسقطتُ أحداً من ذاكرة الروح والقلب
لأنَّ غروره حملهُ بعيداً على مراكب الغياب نحوَ مرافيء النسيان
متجاهلاً
نبضا وهوىَ وعشقاً لم يكونوا لأحدٍ إلا إياه
عُذراً سيدي لم أتذكرك
فقد تغير الزمان والعنوان والمكان ......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق