قلبي لايقبل الأعذار
جاء المساءُ , وأتى الشوقُ يمشي إليَّ بانكسار , يحملُ وعوداً ذابلة
من نار الانتظار , كعادتك لم تكن في دفتر الحضور
ولم يبتسم وجودكَ للورد والأزهار
اعذرني سيدي , أعلم أنَّ وقتكَ ليسَ لي
وأيامكَ في أسرِ الأحوال وتقلبات الأيام
وأنكَ تقفُ في حيرةٍ على المفترق بين طريق الإثم وطريق الوقار
أعلم بأسبابك لكنَّ قلبي لا يقبل الأعذار !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق