أمنيات
وتعود أمنياتي من جديد تخرجُ من تحت رماد اليأس والانكسار كطائرٍ
فينيقي , تنفض غبارها الرمادي وتتنفسُ
الحياة , تطير مع نسمات الأمل , تحضن
زهورهُ , وتغني معهُ أغنيات الفرح , ثم تعود لتنام على وسادة الأحلام تحلم بذاكَ الغائب خلفَ حدود الفراق البعيد وبالوطن الذي أحاطت بهِ أسيجة الاحتلال وبأمطارٍ من ورود تتساقط على أرض تلك الرّوح العطشى للسَّلام
, فهناك في مساحات الحلم نلتقي أنا وأنتَ على تراب وطننا تغمر أرواحنا ينابيع الحب والأمان .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق