وهم
لا أريد أن أكتب لكَ
كلماتٍ من وحي الخيال تركبُ عربات الوهم وتسير على طرقات السَّراب !
لن أقول أني سأضعك في
قلبي وأغلق الأبواب فقلبي لم يعد يتسع لأحد لكثرة جروح الأحزان التي توالت
عليه
ولن أقول أني سأضعك
في عينيَّ وأغمض عليك فقد أرهقت من السَّهر لأجلِ عيون الآخرين
ولن أقول أني سأكتبكَ
حنيناً وشوقاً وحباً على صفحات المدى والعمر والأيام , فقد تأكدتُ أنَّ كل من في
المدى يقرأون كلماتي أو يمرون بها عابرين إلا أنت؟!!!
سأكسر جدران الوهم
بيني وبينك وأكتب بلغةٍ مختلفة , تزيل كل ألوان الخيال وتبقي على لون مِداد أسود
يخطُ حروفاً تتأوهُ بألمٍ على صفحاتٍ رمادية كئيبة كأحوال زماننا !!!
لونان
يناسبان واقعنا أنا وأنت , ويصفان مابيننا بكل صور الحقيقة الباكية على جمالٍ
وسلامٍ وحُبٍ ماعرفناهم إلا على صفحاتِ أزمنةٍ مرّت ولم نراها أو نحياها نحن ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق