الأربعاء، 18 أكتوبر 2017

وانتهت الحكاية



كان لابد من إغلاق كافة الأبواب والنوافذ التي تطل على تلكَ الحكاية الغريبة التي اشتعلت في جنباتها نيران الشوق والحزن والألم والفراق كي لا تطالني حرائقها , فأن يأنَّ قلبي وتهطل على مساحاته أمطار دموع الحنين خيرٌ من البقاء مشرعةً على نوافذ وأبواب الانتظار فأحترق وتتشوه عندي كل قيم الجمال والحب والأمنيات فأزداد وحدةً واغتراب .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar