وهم وخيال
صرت أهوى الغياب لأن وجودك عذاب
لأنك حتى لو مريت تكون طيف وسراب
لأنك صرت غيمة حزن تهطل أنين
وأنا تحت أمطارك برسمك شوق وحنين
وبكتبك وطن واتنفسك حب وغرام
وانتَ على ضفة رحيل تكتب الأوهام
صرت تبعد بالمدى ويكبر بينا المحال
وتغيَّرت الأماكن وانكسرت الأحلام
وصار لحكايتنا عنوان من غيم ودخان
كتبها الورد على وسادة حُلم
وعلى رمل غربة
وشراع دمعه
وجرح ألم :
وجرح ألم :
كنت ياسيدي سالفة عمر
واليوم صرت وهم وخيال
ورد / 4 - 1 – 2018م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق