وطن من وهم
عندما أحببتك كان قراري هو الانعتاق من أمكنة
لجوئي للجوء إليك , جعلتكَ وطناً حراً مستقلاً , رفعت له لواء الوفاء وأنشدتُ له
كلماتٍ الورد وهتفتُ بشرعيته الوحيدة على قلبي ..
جندتُ لعينيه جيوشاً من القصائد وقدمتُ إليه
تحيات الصباح وأهديتهُ همسات المساء لم أكن أدري أنَّ وطني العزيز تحيطُ به أسيجة
من شوكٍ ونار وجدرانٍ من أحزان !!
لم أكن أعلم أنني لجأتُ إلى وطنٍ من خيالٍ وأوهام
, يتلاشى كلما لامسَ عطر شوقي حدوده وطارت لهفةُ حنيني إليه ؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق