همسة
كان مسائي يشتاقك , وصباحي يتنفس وجودك , عبثت الأيام بتلكَ الرسائل العزيزة ونفحاتُ الشوق الغالية وهمسات المحبة التي كانت تعبر بيني وبينك بدون استئذان فحولت حكايتنا إلى تمثالٍ من جماد لاروح فيها ولاحياة وجعلت الصمتَ بسيفهِ القاهر مسلطاً على كلماتنا وحنيننا فلم تعد شفاهنا تقوى على أحاديث الوصال !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق