ربما
ربما في فصلٍ من فصول الزمان نلتقي
في شتاءٍ تنهمر فيهِ اللهفةُ علينا كأمطارٍ طال فيها حنين الرُّوح
لتروي ظمأها
أو في ربيعِ فرحٍ , حقولهُ ملأى بزهور أمنياتٍ تعانق لقاءنا على
نغمات مساءٍ شاعري
أو في صيفٍ اشتياق , شمسهُ تشرق على دروبنا فتتواصل القلوب بعدَ
انتظار
أو في خريف عمر , تتساقط علينا وريقات ذبوله ونحن نلتقي لقاء أُمنية
حياة , منحتنا إياه السّماء قبل الرحيل إليها !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق