أُعجوبة
أُعجوبة أن جمعنا القدر ذاتَ يوم , أنتَ بوقارِ السنين وشموخِ ثورتك
وعباءة ذاك الحذَر والصمت , وأنا باندفاع لهفتي في البحثِ عن وطنٍ يكون قريباً من
القلب والرّوح لأشعر في رحاب عواطفه بالأمان والسّلام
والأغرب أني على كثرة الأوطان اتخذتك وطناً لي , ومن يومها لم أذق
طعم الأمان والسّلام , والأعجب أنك لازلت رغماً عني ذاكَ الوطن الحبيب !!!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق