الجمعة، 19 يوليو 2019

كيفَ دمشق ؟ تسألني ؟!


كيفَ دمشق ؟ تسألني ؟! 

كيفَ دمشق ؟ تسألني ؟! 
وهل تُسألُ عاشقةٌ لها , لمَ عشقت ؟!
دمشقُ هي الرُّوحُ والهوى
ياسمينةٌ غرسها التاريخُ وسقتها السَّماء وجالت بعطرها نسمات العصورِ والأيام 
دمشقُ المجد مهما نثروا غبار حروبهم فوقها ستبقى تتيهُ بعنفوانها وكبريائها 
هي الأمانُ والسّلام 
هي ذكرياتُ طفولةٍ ووجوهِ أحبةٍ وملاعبُ صِّبا 
هيَ ابتسامةُ صباحٍ ومشاويرُ مساءٍ 
هيَ قطةٌ مدللة , أليفة , جميلة , تؤنسُ حياة أبناء البلد وتداعب أوقاتهم برقتها ولطافتها 
هيّ أول الهوى ومهدُ الشّوق وخربشات قلبٍ على أشجارغوطتها وجدرانِ شوارعها ودفاتر مدارسها 
هيّ حضن أحلامي ومأوى أمنياتي 
هي كتابُ حكاياتٍ جميلة أحملها معي أينما رحلت لتبقيني على قيدِ الوجود والذكريات الأحلى 
دمشقُ الخير , بخير 
ووطن الصمود , صامدة
ومنبع الجمال , جميلة 
وتاريخ المجد , عزيزة , أبيَّة 
لها الحب , والقلب , والسّلام 
لها التَّحيّة كلما غرّدَت في فضائها الطيور ونبتت على أرضها الورود وزهور الزنبقِ والنرجس والمنثور .... 
وستبقى دمشقٌ , دفقات دم حبٍّ خالد تشقُ طريقها دائماً وأبداً إلى أعماقِ قلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar