أُعيذك
أُعيذُ نفسي وأُعيذك
من شر فراقٍ يشبه فراق الرُّوح
ومن شرّ شوقٍ يشبه شوق اليائسين إلى سراب المستحيل
ومن انتظارٍ مؤلم يشبه انتظار من فقدوا أوطانهم وتجمدوا على محطات أوهام الأمل تمرُّ بهم الأعوام والفصول ، يغضبون ،
يثورون ، يكبرون ، يهرمون ، ثم يرحلون إما إلى سجون عدوهم أو إلى السماء ،
ومن ينجو يتشبث بمقاعد الانتظار
ويكمل مسيرة أولئك الراحلين ،
حيثُ لا مفر من أقدارهم ومن تلكَ الأسوار التي شيدتها أيدي المؤامرات والخيانة .
من شر فراقٍ يشبه فراق الرُّوح
ومن شرّ شوقٍ يشبه شوق اليائسين إلى سراب المستحيل
ومن انتظارٍ مؤلم يشبه انتظار من فقدوا أوطانهم وتجمدوا على محطات أوهام الأمل تمرُّ بهم الأعوام والفصول ، يغضبون ،
يثورون ، يكبرون ، يهرمون ، ثم يرحلون إما إلى سجون عدوهم أو إلى السماء ،
ومن ينجو يتشبث بمقاعد الانتظار
ويكمل مسيرة أولئك الراحلين ،
حيثُ لا مفر من أقدارهم ومن تلكَ الأسوار التي شيدتها أيدي المؤامرات والخيانة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق