حديث
تُحدثُني عن مدينة الحب والسّلام والأمان ، فهل لديك مُتسع من الوقت لأحدثك أنا عن مدن الأحزان والفوضى والحروب ، عن طُرقات الرّحيل الموحلة ، ونظرات العيون الدامعة والأجساد المُتعبة ، المُرهقة من عذابات الشتات ، عن الأحلام الكاذبة ، والوعود المزيفة ، عن حكايات انتظار وموت ودموع مازالت ترويها رياح الشّقاء على محطات العُمر المرير .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق