حُزن
الحزن له طقوس معينة للظهور ، حيث يتحين لحظات الغفلة من الوقت ليتجلى لنا بثوبه الأسود المقيت ، أو الهدوء ليجول في ذاكرتنا باحثاً عن لحظات الألم والفراق ويضعها أمام أعيننا فيغتال قلوبنا ، وكثيراً مايقتحم أجواء الفرح متعمداً إفساده ، وتحويله إلى كومة رماد لا روح ولاحياة فيها ، تصمت فيهِ الضّحكات وتصبح بكاءً وعويلاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق