عنــدما يهمــس الحــب ...
كما تقترب نسائم الصباح من أوراق الورد لتوقظها وتتبادل معها همسات المحبة وتحمل عطرها لتنثر عبيره على الوجود فيتحول عالمنا إلى لوحات من الجمال والعشق تقترب أفكارك مني
وتتسلل كلماتك إلى قلبي
فلا أرى في أوراقي سوى هذه الحروف المبعثرة
ح _ ا _ ل _ب
ر_ س
ي_ ا_ ة _ ل _ ح _ ا
تنتظر من يرتبها
ويضعها في مكانها الصحيح كي يصبح لها معنىً ووجود
....
عندما أشعر بالضيق والاختناق أفتح نافذة رسائلك
كي أتنفس الحياة من عبق حروفك ..
....
كلما وقفت في ساحة أحزاني يأتيني صدىً لموسيقى كلماتك
يشعرني بالدفء والأمان
فأسرع إلى عزف الفرح والحب على أوتار دفاتري
لتهدأ روحك وأهزم ألمي...
.....
أصبحتُ كالفتيات الصغيرات اللواتي يتلهفن إلى سماع حكايات الأميرة النائمة وسندريلا ويسبحن في عالم الروايات و الأساطير ويرسمن صوراً جميلة لذاك الأمير مع فارق بسيط أنني أعرف جيداً صورة أميري...
.....
عندما أشعر بالشوق والحنين
أصعد في عربة الكلمات لتحملني رياحها العاتية الصاخبة إليك
ولكن أخشى أن تضل طريقها فتتوقف عند محطة غير مقصودة ..
...
قل لي لماذا أنتَ الوحيد الذي أمطره بالسهام
وأقذفه بالكلمات
وأغضبه
وأحزنه
وأعاتبه
ومع ذلك لاأجد سوى يده تمتد لتمسك بيدي !
....
ليتك تعلم كم من الهمسات كتبت لك
وكم من الكلمات لونت لك
وكم من الأشعار نظمتُ لك
لكنها لاتصلح للنشر أو البوح إلا لك....