مشيئة الأقدار

مشيئة الأقدار

مأساة أني لم أقع في الحب بعدك

فعندك توقف كل شيء

أخذت أنتَ الزمان والمكان وذهبت

وأخذت أنا الذكرى والكلمات ورحلت

وعلى طرقات الرحيل

أتقنت الصمت

وأتقنت الانتظار

وآمنت بمشيئة الأقدار

أعذرني

أعذرني 

أعذرني لم يعد باستطاعتي الاقتراب أكثر

ورسم زهور الياسمين

وصنع قلوبٍ من العسل والسكر

أعذرني فقد دخلتُ مملكة الصمت

ونسيتُ طريق العودة ولن أتذكر

 أنا أسيرة الحزن ياصديقي

لاأملك ثمن القيد لأتحرر

دائمة الهروب من الحب

كي لاأًصبح ناراً تُشعل الدنيا

ثم تصبح رماداً يتبعثر

أنا وردٌ كتبت كلماتها على غيمة حُلم

وتركتها للأيام لتُمطر

أسير على المدى

أبحثُ عن زمانٍ من سلام

ومكان من عطر ومرمر

وشاعر يحكم الحروف  كسلطان ٍ

ويملك الأبجدية كقيصر

أعذرني لازلتً أبحث في زوايا التاريخ

عن وطنٍ وهويةٍ  وغصن زيتونٍ أخضر

وقصة حُبٍ لاتنتهي

ورواية عشق لاتتغير

لماذا ؟

 

 لماذا ؟

لماذا لاتعترف أنكَ فقدت القدرة على الإقناع والعزف بمهارة على أوتار الحب ؟ وأنك َأصبحت عاجزاً عن الرحيل إلى مدن الحنين , والطَّرْق على نوافذ الشوق ؟!!
وأنكَ جعلت البوح بين يديك مملكة صمت , وحروف القصيدة بلا لون أو حياة ؟!!
لماذا لاتعترف أنّ رنين اتصالك تحوّل إلى نغم غامض مجهول , وحديثك أمسى بلا عطرٍٍ أو شعور؟؟؟
كنت ربيعاً يسري في دمي ناثراً الحلم والآمال , وها أنتَ اليوم خريفاً أسقطتَ من حياتي كل مازرعتهُ فيها من جمال !!!!

مفقود

مفقود

 

قلت لي يوماً بكبرياءك المعهود : هناك الكثير من الطرق للوصول إليك ؟!!!!
وإلى اليوم لازلت أسير في متاهات الطرق التي توهمت أنها تؤدي إليك !!!
فأصبحت على يقين أنك بلامكان وبلا عنوان وأنّ الطرق التي رسمتها نحوك تحولت إلى شبكة من الطلاسم الغير مفهومة أخفت معالمها أمطار الانتظار و رمال الوهم فأمسيت أنتَ معها رجلاً مفقوداً  بلا وجود .....

دائماً معي

دائماً معي

 سأصطحب طيفك معي في رحلاتي وأسفاري , لعلي ارتطم بك يوماً على رمال أحد الشواطيء البعيدة , أو أجدك على سطح غيمة هائمة فوق اللحظات والأزمان ...
لعلي  أراك  في صفحة كتاب يتجول على أرفف القصيدة , أو في عطر كلمات كتبتها بعبق الحياة وأهديتها للأيام ..

على قيد الحب

على قيد الحب 

كنتُ أعلم أنك ستبقى على قيد الحب عندي مهما تقلبت حكايتنا !!

ومهما بدّلت الأيام أمكنتنا ؟!!

فهناك في  زمانٍ ما ومكان ما التقينا فدقّ القلب وحلّقت الروح في دنيا الحب ...

 وابتدأت لحظات من فرح وأشواق رفرفت على عالمي و لاتزال إلى اليوم تهيم عبرَ فضاء الكون لعل زمان ومكان ما يجمعنا بها من جديد .....

لعبة الأقدار

لعبة الأقدار

أجبرتني السياسة أن أقف على عتبات الانتظار بحثاً عن وطن !!!

وأجبرني الزمان أن أتجول على شواطيء الغربة لأتعلق بقشة أمان !!

وأجبرتني الأيام أن ألتقي بك على لحن عطر الورد الذي لم

تنساه القصيدة والذاكرة !!!!

وحطمني القدر عندما أجبرني على الاتشاح بسواد فقدان الأعزاء والأحبة والوقوف وحيدةً فوق رمال صحراء العمر ؟!!!

ثم أجبرتني الظروف أن أبني بيني وبينك جداراً وهمياً كي أحتمي في ظله من قسوة ما رمتني به تلك الظروف من سهام غادرة !!!

ومابين التأرجح فوق الحلم والأمنيات والإجبار والأحزان لازلت أبحث عن ظلال السلام والحب في نور الكلمات والحروف , إنها لعبة الأقدار معي ولازالت اللعبة مستمرة !!!!

ذكرى

ذكرى

 

 تذكرتك هذا الصباح 

وأنتَ الوحيد الذي عندما يطرق باب الذكرى تبدأ مع قدومه مواسم متناقضة من المشاعر والأحاسيس 

تنتهي مع إقفال ذاك الباب بدمعة أو ابتسامة 

حكاية ليست عابرة

 حكاية ليست عابرة

يبدو أن حكايتنا لم تكن حكاية عابرة سبيل , أضعها على أحد رفوف عالم النسيان عندما أًنهي أحداثها ؟!!!
لقد أصبحت مع مرور الأيام والأعوام رواية من روايات الحياة لم أستطع أن أنهي فصولها بعد ......