الأحد، 20 يوليو 2014

اخترعوا كلمات جديدة


اخترعوا كلمات  جديدة
 
اخترعوا كلمات  جديدة
كلمات تحمل في معناها كل جرائم ومجازر وكوارث  الزمان
كلمات تحمل كل الفظائع التي ارتكبت بحقنا
منذ أكثر من ستين عاماً واجعلوها موشومة بصور البوم والغربان !!!
فالكلمات حيرى
عاجزة
بائسة
لن تستطيع أن تؤرخ لنكباتنا
للمذابح التي أزهقوا بها دمائنا
وقتلوا فيها شهدائنا
جميعها مقيدة أسيرة
مهانة ذليلة
كئيبة حزينة !!!
لم تعد تواسي الأمهات الباكيات
والبنات الخائفات
وأطفالنا الذين تبعثروا أشلاء على الطرقات
فاخترعوا يا أصحاب الضمائر كلماتٍ جديدة
تحمل أبشع أنواع الفزع
وأقسى أنواع الألم
وأفظع أنواع البلاء
لعل هناك من يواسي شعبنا في مأساته
لعل هناك من يتألم لألامنا
ويبكي لأحزاننا
فالطغاة استباحوا أرضنا وأهلنا
استباحوا شتاتنا وغربتنا
استباحوا هوائنا و سمائنا
وهاهم يستبيحون الحياة
وبراءة الطفولة
ويدمرون بيوتنا
ويحولون مدننا إلى خراب
وعيشنا إلى عذاب
أصبحنا ياغزة الصمود
حروفاً تزهق بلا رحمة على قارعة العروبة
وأنت وحيدة تتحدين الموت
وتحملين على ظهرك توابيت الفناء
وتخبئين  في ذاكرتك حكايات الدمار
لم تعد الكلمات تُجدي
لم تعد تُرضي شقائنا
لم تعد تكفي لتؤرخ لشراسة الأعداء
وبسالة المقاومة
وصمود شعب الإباء
ووصف حال الأموات والأحياء !!!!!
لقد أصبحت أيامنا لعنة وعقاب
ونخوة ماكُنا نسميه العروبة سراب

السبت، 12 يوليو 2014

الساعة التاسعة


الساعة التاسعة



ودقت الساعة التاسعة , ونفذتم ماوعدتم به

بوركت أيديكم أيها الثوار

لاتتوقفوا

استمروا

أذيقوا عدوكم ذل الخزي

وفزع القلق

وعذاب الخوف

وهوان الهروب

وعدتم أيها الأبطال وكان وعدكم صادقاً

حاسماً

فلتندلع على وقع صهوات صواريخكم ثورة الحرية والنصر

ونحن بانتظار ساعة الحسم

ساعة النصر

ساعة العودة

فحددوها أنتم

واجعلوها قريبة

لاتتوقفوا

لاتتفاوضوا

لاتنتظروا عروبة مهزومة متخاذلة

توحدوا ياأبطال فلسطين

جمعتكم النكبة

والنكسة

ودروب التهجير

وسلاح المقاومة

وقيود الأسر

وشقاء الغربة والرحيل

توحدوا واختاروا التوقيت

اختاروا أهدافكم

اختاروا تلك الساعة التي انتظرها شعبكم طويلاً

نريد منكم الحياة

ونحن من يعرف معنى الحياة

حياة الكرامة

في السماء شهداء

أو على الأرض منتصرين أقوياء

 

الجمعة، 11 يوليو 2014

همسة إلى الثوار

 
همسة إلى الثوار
 
في عصر التوحش وانعدام الضمير والنخوة والمروءة , تتحول ثورة المستضعفين والأبرياء إلى إعصار مدمر , يجتاح كل مناطق الظلم والاستعباد ويحرق الظالمين والمتخاذلين والمتآمرين .....
تحية إلى من ثاروا على الاستبداد والاحتلال والظلم
تحية إلى أبطال فلسطين الشرفاء الذين ثاروا على قيد السنين والزمان
استمروا ولاتتوقفوا
ففي زمن الفوضى ومن ارتضاها , إما أن نموت ذلاً أو نموت بشرف ...

فالرحيل والأسر والحصار والتهجير كلهم يقودون إلى الموت الذليل البطيء
فإذا كان الموت قدرنا فلنمت بعزة وليرتقي شهدائنا إلى السماء فهناك عدالة الله التي لم نجدها على هذه الأرض في هذا الزمان الغادر
ولنذق عدونا ذل الموت وهوان الهزيمة

الأحد، 6 يوليو 2014

لكم السلوان ونلتقي في زمن آخر؟ّ!


لكم السلوان ونلتقي في زمن آخر؟!
 
كل الطرق أصبحت مفخخة في شرقنا العربي
حتى السماء تحولت غيومها إلى قنابل تمطر بالموت وتنذر بالرحيل
تنثر ماءها المسموم فوق ترابنا المزروع بملايين الأطفال اليتامى والمشردين !!
إنها مأساة العصر
وفاجعة التاريخ !!!
فجروا فوضتهم في قلوب أوطاننا
وداخل أفكارنا
وفي عمق أرواحنا
أسدلوا ستائر الظلام من حولنا
وحاصروا ماءنا وطعامنا
غيروا الفصول والأماكن والأزمان والتواريخ
غرسوا في لغتنا كلمات جديدة موبوءة مملة مخيفة رهيبة , تمجد العار والذل والهوان
ونقشوها على جباهنا ورؤوسنا
أسروا الخير الذي كان يتجول باستحياء بيننا
عذبوه
شوهوه
وقذفوا به بعيداً كي يبقى الشر هو الوحيد في عالمنا !!
أصبحنا نشرب من آبار اليأس
ونقتات من أشجار الحزن
تفرقنا مرةً أخرى
فراق لايشبه فراق النكبة
إنه الأبشع والأقسى والأشد ألماً
كل صبح يزداد تبعثرنا
وكل مساء تزداد دموعنا
بتنا حكايات فريدة لقصص الرعب الإنساني
وصوراً مفزعة لظلم البشرية
والأغرب في كل تلك المشاهد المخيفة أننا وحدنا نتألم
والدنيا بمن فيها ممن يشبهون الإنسان يتفرجون دون حراك
حناجرنا تقطعت حبالها فلم تعد تنشد للحرية والانتصار
أيدينا شلتها فظائع ما عشناه وماننتظره فلم نعد نقوى على النضال والدفاع !!!!!
الكثيرون سقطوا تحت سنابك زمان الغدر والمؤامرات
الكثيرون ماتوا قهراً
وخوفاً
ويأساً
ماتوا أبرياء
ودفنوا أحياء
والأكثر هاجروا للمجهول وللشقاء
اختلفت الأحداث لم نعد نفخر بمقاومة
ولم نعد نصدق حقيقة
ولا نصفق لثورة
أغرقونا بالوهم
وأحرقونا بالهزائم
وأذلونا بالخداع
لم يتبقَ لنا سوى درب الرحيل نحو السماء
والدعاء لكم بالسلوان
ونلتقي في زمن آخر؟!

الخميس، 3 يوليو 2014

ثوار الفجر


ثوار الفجر


لاتنتظروا أحدا
لاتتوقفوا عن ثورتكم
لاتُسكتوا ذاك الهدير الغاضب في صدوركم
قاوموا
انتفضوا كعنقاء
اجعلوا من الرماد زوبعة
ومن سنوات الجمود إعصار
ازأروا زئير الكرامة
أنشدوا للحرية
ثوروا كأمواج البحر
ولاتتوقفوا
أنتم الجديرون بالحياة
وحدكم من يستحق الأرض
وحدكم من يستحق الأشجار والجبال والرمال
وحدكم من يستحق الزمان والمكان والتاريخ
اصرخوا لتحطموا جدار الصمت
وحواجز الوهم
زلزلوا الحجارة تحت أقدامكم
واردموا سراديب التخاذل والمساومة
أعيدوا مجد من مضوا وهم يبتسمون للوطن
وامسحوا دموع من ينظرون بحزن إلى طيف وطن
حطموا قيود من أسروا
ومن تهجروا
ومن تاهوا في شتات الزمان
لاتنتظروا أحدا
فأنتم قادة النصر
لاتنتظروا أحدا
فأنتم صانعي ثورة الفجر
وحدكم ستأتون بالعزة
 وبثورتكم سيعود الوطن
وتتحطم قيود الذل
وتتهاوى مأساة النكبة تحت أقدامكم
وتفرُّ شظايا الحسرات السوداء من قلوب ملايين الأمهات
وتعود ابتسامات السلام على شفاه اليتامى والمشردين
لاتنتظروا فثورة الفجر تبشر بشمس جديدة
وحياة بلا موت يومي
ووطن مقدس يصلي لكم ولأجلكم
 

هذا قدرنا

هذا قدرنا
هذا قدرنا شئنا أم أبينا , أن نبقى في معركة معهم , نحن بحصارنا وشتاتنا وأسرنا وعذابنا ورحيلنا وغربتنا وحجارتنا وصمودنا وثورتنا, وهم بمكرهم وقدراتهم وتحالفاتهم وسيطرتهم !!!!

مَن سينتصر في تلك المعركة التي طالت وتعددت صورها وطرقها ؟

ماذا تخبئ لنا الأيام ؟

إنه القدر الذي رافق نكبتنا وشقائنا منذ أعوام !!

 فهل سيكافيء صبرنا ونضالنا بالنصر والفرح , أم بالمزيد من الحروب والمؤامرات والنكبات ؟!!!

فياأيها القدر ترّفق بنا وبتلك البراعم التي ثارت من قلب الأرض لتحيا بعزة وكرامة وحرية ....

الاثنين، 23 يونيو 2014

إلى دمشق


إلى دمشق
كلما تذكرت الشام , استنشقت رائحة القهوة وعطر شجيرات الياسمين ونسمات قاسيون التي يهديها كل صباح إلى شرفات بيوت دمشق .....
إنه حنين إلى أجمل المدن وأحلى الذكريات وأمنية إليها بسلام يعود قريباً ببشائر النصر والأمان ......

كلمة بلا معنى


كلمة بلا معنى
 
الحب كلمة كانت لها معان نبيلة في الماضي لأنّ من يعيشان قصة الحب كانا يتصفان بالعفة والصدق والإخلاص....
أما اليوم فتمرّ كلمة الحب في كل همساتنا وخواطرنا ومقالاتنا وكتبنا ورواياتنا وأحاديثنا بلا أي معنى أو شعور لأنّ هناك زيف وكذب وخيانة في كل مشاعر الحب وقصصه التي نسمع بها في أيامنا هذه ....

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

همسة إلى السماء

 
همسة إلى السماء
 
 
 
في لحظة تدرك فيها أنك في أشد حالات ضعفك
وانهزامك
ويأسك
تمتد يد لتمسح ألمك وحزنك ودمعك
إنها هبة من الله ورحمة منه وهدية لك من خالق هذا الكون الذي لاحول لنا ولاقوة إلا به
...
تباركت ربي ما أرحمك

الجمعة، 23 مايو 2014

همسة حزن

همسة حزن
هل الحزن يولد معنا ؟
أم أنه عابر سبيل تعرفنا عليه ذات يوم فأعجبناه فاستمر يلازمنا دون مهرب ؟
هل هو قدر أرادته مشيئة الله أم لعنة نكفّر بها عن سيئاتنا ؟
إنه يزداد التصاقاً بنا حتى غدا كالهواء نتنفسه كل حين وكالماء نتجرعه كل وقت !!
يبدو حولنا كالظلام الأسود نحتاج إلى ضوء قوي من السعادة والفرح كي يزول

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar