أيها العزيز :
أتوقف دائماً عند تلك المشاعر النبيلة التي أحملها لكَ متسائلة عن سرّ
تلك اللهفة التي تنتظر شروقك في كل لحظة لتحلّق في سماء الكون وتكون في رحابك ...
ويأتيني الجواب باختصار إنها معادلة من نوع خاص تتكون من قلوب طيبة التقت بقدر
رحيم وأرواح عاشقة للسلام والحياة والوطن كانت نتيجة لقائها ولادة تلك المشاعر
الراقية التي يرفُّ في حناياها حبٌّ ينبض عشقاً لك في قلب الورد ....