عندما يتوقف الزمن
في وجودك أشعر أنني طفلة تمازحك ببراءة لتعطيها من رحيق حلوى كلماتك
....
وتغمرك أمطار رسائلها الملونة بعبارات الحبّ لتهديها همساتٍ دافئة
تهب أيامها عطرالحياة ...
سيدي هذه الطفلة المشاغبة والمراهقة المشاكسة تتوقف عقارب عمرها عن
الحركة فقط في حضورك !!
لقد أصبح حضورك كعربة الزمن أصعد فيها فتأخذني إلى أيام جميلة حيثُ
الهوى والغرام بأحلى أزمنته العفوية , أحيا لحظاته ببساطة ومرح وأحاول أن أخفي
بريقه خلف أغصان الوقت كي أحافظ عليه من عيون الزمان ...
فهل سيأتي وقت أستيقظ فيه لأجد أنّ ماأشعر به نحوك نزوة أو حماقة ؟!