صباح الحب

صباح الحب

 

ياسيدي :

مذهلٌ هذا الصّباح لأنكَ فيه سيد كوني

غير

غير

حتى في بعاده حبه غير
وفي غيابه يشتعل الشوق غير
وعندما ترف رسائل الحب بيننا , غير
وكلماته وهمساته غير
حبيبي ياأيتها الحياة , غير , غير

أحلام جميلة

أحلام جميلة

 

لنتمنى لأنفسنا أحلاماً تحملنا إلى عالم أجمل , فحتى لو أجبرتنا الدنيا على العيش في غربةٍ وشتات ورحيل وحروب , فهي لن تستطيع سلب الحلم منا , فلنرسم لأنفسنا أحلاماً نقية ونضع لها ما نشاء من الصور الرائعة لعل السماء تحقق لنا يوماً حُلماً من تلك الأحلام فنكن أسعد من في الحياة .

 

تصبحون على خير وأحلاماً بلون الورد ....

أحبك

أحبك

كيف لا أحبك وأنتَ وطن الورد الذي أقمتُ دولتهُ في قلبي , وجعلت لكل نبضةٍ فيه مدينة , جميع سكانها كلمات حب تهواك وتحبك وتعشقك ...

همسة

همسة

 

من أعظم هدايا الله لنا حينَ يهبنا حبيباً هو كل مافي الحياة من معانٍ جميلة ورائعة , هو الدنيا وما فيها هو العمر الجميل والإحساس النبيل , والمشاعر الصادقة في حضوره وغيابه .......

 

ماهو سرُّ الحبّ ؟!

ماهو سرُّ الحبّ؟!

 

 

نبقى أعواماً نتساءل لماذا أحببنا ؟

لماذا يتملكنا حب شخص واحد دون غيره ؟

لماذا لايرّق القلب إلا إليه ؟

ولا ينبض إلا بوجوده؟

ولايشتاق إلا له ؟

أسئلة كثيرة , قد تأخذ منا سنوات , ومع ذلك تبقى بلا جواب !!

فالحب سرٌّ من أسرار خالقه ومودعه في القلوب لا نملك له تفسيراً مهما قلنا عن أنفسنا أننا نفهم هذه الحياة !!!!!!.....

ويبدو أنّ سرَّ جمال الحب في أنّه لا موعد له ولا تفسير له ولا مكان أو زمان يمكن أن يوقف تدفقه بين قلبين أراد الله أن يلتقيا .

 

برنامجي اليومي

برنامجي اليومي

في الصباح : أقَبِلُ طيفك

وفي الضحى : أشتاق لك

وفي الظهر : أرسل لك رسائل الغرام

وفي المساء : أقف على شرفة الانتظار لاستقبل حضورك

وعند الغروب : أحتضن حديثك وكلماتك كاحتضان عاشقين

وفي الليل : أناجي النجوم والقمر عنك وأسامرك على إيقاعات نسائم الكون

وقبل النوم : أهمس لكَ , أحبك

فأخبرني من أين أجد وقتاً لأشياءٍ أهملتها في ذاتي ؟!!

قل لي هل من طريقةٍ لإنقاذ حياتي ؟!!

 

همسة حب

همسة حُب

لا أريدك حباً ينتهي في يومٍ

أو هوىً يلامس قلبي لساعاتٍ

 ويتلاشى في الغد

أريدكَ حبيباً لأعوام وسنين

وأيامٍ بلا عَدْ

حكاية قدَر

حكاية قدَر

في البداية لم أقصد أن أحبك لدرجة العشق

ولم أقصد أن أكون المتيمة بك لدرجة الوله

لكنني الآن كلما نظرتُ إلى الورقة الأولى في كتاب حكايتنا , وقلّبتُ أوراقها أؤمن بأنّك قدري , قدرٌ ساقته مشيئة الله , فكان هذا الحب الذي احتلّ كياني

بدأ بلا موعد ونما وأزهر براعم غرام , وللقدر وحده أن يضع في آخر الحكاية نقطة النهاية .

همسة لك

همسة لك

 

ياسيدي

دولة اشتياقي تنتظرك
فعرش القلب فيها بلا حاكم

ومدن الحب فيها بلا عنوان
وشرفات الشّوق ذابلةٌ

وأنا منذ عرفتك
 أنتظر قدومك على صهوات الخيل
تختالُ بثوبِ السلطان
لتنشر فيها الغرام والسّلام
وتزرع أرضها ببذور الهيام
لعلَّ السّماء تهدينا  أمطار عشقٍ
فتنمو في قلوبنا نبضات الحنان
والأمان