أُحبك
أُحبكَ ثائراً
وطناً
قمحاً
شجرة زيتون
كرمة عنب
وبيارات برتقال
أُحبكَ عطراً من رائحة وطني
أتنفسهُ كل صباح
وأهيم بشذاه كل مساء
أُحبك
بحراُ بداخله يغرقُ كلُّ شيء إلا الورد
وجبلاً تتكسر على صخوره كل الصّعاب
ويبقى في حضنه الكبير الورد
فضاءً تحترقُ في أجواءه الهموم
ويبقى نسيمه فقط للورد
أُحبكَ ياسيد القلب والروح
ياعبير الوجود
كيفما كنت
وأينما كنت
عاصفة غضب
نسمات حب
هدير بركان
أريج عشق
أُحبك في كل حالاتك
في حضورك
وغيابك
في اقترابك وبعدك
وأكتبكَ حروفاً من حنينٍ وشوق
وكلماتٍ من غرامٍ وهيام
وأشهدُ أنك رجلاً
تعادل آلاف الرجال
ووطناً
هو دفء الحياة في غربة شتاتي
ويقيناً في وجودي
حيثُ كل ماحولي مُحال!!!