رقصة ألم

رقصة ألم

ولأنّ الحزنَ تراكمَ كالجبال

ولأنَّ القهرَ وترقب المجهول استوطنا الأوقات والأيام , يصرخ الصمت ويدعونا للرقص على إيقاعات ألآمنا وجراحنا , لعلنا ننعتق من تلكَ القوى التي تفترسُ سلامنا وسعادتنا .....

دقات حنين

دقات حنين

هذا الصباح استيقظتُ على دقات الحنين , تلكَ التي تأتيني بلا موعد

تبعثرُ نبضاتَ قلبي إليك

تحملني عبر طرقات الذاكرة إلى كل تفاصيل كلماتنا وأوراقنا وتلكَ اللحظات العابرة التي     جمعتنا معاً رغم المسافات البعيدة

فمابال هذا الحنين لايطرق سوى بابي ويختفي تاركاً عذاباً في لهفات الروح ودموعاً في عيون الشوق ؟!

سلامٌ لوطنٍ بعيد

سلامٌ لوطنٍ بعيد

سلامٌ لوطنٍ بعيد

سلامٌ لقلبهِ الذي إذا نبضَ بالحب تدفقت في أوردتي الحياة

ياوطني الأعظم والأغلى والأعز , كنت ومازلت وستبقى وطني الأحب

أنا مدينةٌ من ورد

أنا مدينةٌ من ورد

أنا مدينةٌ من ورد تتجمعُ في سمائي وأرضي كلُّ فصول الحياة وحكاياتُ الحزن والفرح , وأنتَ وطني الكبير الذي أقمتُ مدينتي في قلبه , ليسودَ فيها الأمانُ والسلام ......

وأسألُ

وأسألُ....

وأسألُ طيفهُ الآتي ....

ألم تصلكَ أشواقي

وذاكَ الحنينُ الذي أبكى أوقاتي

وهمساتُ هوىَ أذابَت شمعة حُبٍ أضأتها كي لاتضلَّ عنواني؟!!

فيجيبني بصمتٍ أعرفهُ

 و ملامحَ حزنٍ تؤرقهُ

ونظرةً مجهولة تخشى خارطة الشقاءِ والنوى

تُبرقُ للمدى

وترسلُ رسائل إصرار

يختبيء  في ظلها بركانَ غضبٍ أو إعصار !!

فياسيد القلب كلُّ مابكَ أعلمهُ

فأنتَ في الوريدِ تسير

ولكَ في الرُّوحِ عرشٌ

وفي القلب وسائدُ من حرير

ياسيد الصمت الذي امتلكني

علمتني كيفَ أفكَ رموز صمتك

وأبحرُ في خباياه

وحدي أعلمُ حزنك

وإشارات غضبك

وعلى عزف ذاكَ الصمت أبعثُ لكَ بهمسة حب أنتَ تعلمها

لتكنْ بسلام

رفيقاً للحبَّ والفرح

وإليكَ السلام

ورد / 21- 2 – 2017م

تصوَرْ

تصوَرْ

أصعب شيء يمكن أن نتصوره , أن يفارق أحبة لنا قلوبنا وأرواحنا
وأن نشعر بألامهم وهم بعيدين ويقف الصمت كجدار العذاب يصد أنّات الحنين ونسمات الشوق كي لاتصل إليهم .....

حكاية

حكاية

للشوقِ حكاية وللغياب حكاية ومابين شوقنا وغيابنا نسجت الأيام مئات الحكايات

همسة حب

همسة حب

ليس احتفالاً بعيد الحب بل احتفاءً بمن نُحب

كل عام ومَن في قلوبنا بخير

كل عام وشهر ويوم وساعة جمعت بين أرواحنا تاريخاً رائعاً لأنبل وأجمل شعور .....

همسة

همسة

 

هل اختياراتنا دائماً تأتي على عكس ماهو مكتوبٌ علينا ؟

أم أنّ قلوبنا هي التي تتخذ القرار بدلاً منا في لحظاتٍ من هبوب عواصف الحب , ثمّ لا تلبث أن تهدأ عند سكون العاصفة لنجد أنفسنا رهن حسابات أخرى غير حسابات القلب !!

قدر ومكتوب

قدر ومكتوب

مهما حاولنا الهرب يأتي يوم يضعنا فيه القدر أمام الخيار الأصعب إما البقاء مع حب مستحيل أو الذهاب مع قلب تفرضه علينا الأيام والأقدار , يفتح لنا أبوابه على حياةٍ لم نرسمها يوماً في خيالنا أو أرواحنا أوقلوبنا!!!!
ولانملك أمام قوة عواصفه إلا أن نقول قدر ومكتوب ؟!