لو

لو ...

لو علمتُكَ فن قطف الحروف ورسم الكلمات

وعزف همسات الشوق والتجوال في مدن الخيال

فهل تعدني أن أكون عطر كلماتك ؟...  

حلم

حلم

حلمتُ بمرفأ نلتقي على أرضه

لكن يبدو أنَّ هذا الحلم تحول إلى كابوس

فكلما رسوتُ على أرضِ مرفأ تغيبُ أنتَ خلفَ ضباب الحياة

وعندما أراكَ تقتربُ من مكاني أجدُ نفسي راحلة في عربة الصمت والأحزان !!!

فلم يعد البقاءُ يُجدي بعد أن نفد صبر الروح , والقلبُ أعياهُ جحيمُ الانتظار....

 

همسة

همسة

أُشفق عليك عندما سأُغادرك يوماً , فلن تسمع نبضةَ قلبٍ صادقة تعزفُ لك همسة شوقٍ بريئة ولهفةَ حبٍ حقيقية ......

انتصار

انتصار

عندما تفرض الأقدار على القلوب العاشقة معركة , تكون النتيجة إما هزيمة وانكسار أو تحدٍ و انتصار!!

وأنا الآن ابتعد عنك  وأنا أحمل آخر بقايا لسلاح إصراري على التمسك بك حتى آخر رمق , غير مهزومة أمامك بل منتصرةً عليك ؟!!

فطريقة اللامبالاة في معارك الحب من أي جانب , تجعل خيار الانسحاب أفضل طرق الانتصار ....

نسيان

نسيان

مهلاً أيها الطيف الغريب الذي يتجول خفيةً في ذاكرتي .....

أتبحثٌ عن شيءٍ ما خلفَ أبواب القلب والروح ونوافذ الشوق والوجدان ؟

أراكَ تبعثر ماتراهُ من صورٍ علقتها على أغصان العمر , وتقفُ طويلاُ أمام شرفة انتظار الورد , تفتشُ في بقايا أوراقٍ نقشتُ عليها يوماً خربشاتُ حنينٍ ولهفةُ قلبٍ وأحزان

لاتبحث كثيراً عن ابتسامات فرحٍ بريئة تستقبلُ وجودك بلهفةٍ وحنان

ولاتنتظرُ كثيراً , فلا يوجد لكَ أثرٌ في ذاكرتي

فملامحك غريبة

وهويتك غامضة !!!

عُذراً منك

لقد أخطأتَ ياسيدي العنوان

لم أتذكرك

قد تكون في أيامٍ مضت هنا

قد تكون !!

وما أذكره أنني  في يومٍ ما أسقطتُ أحداً من ذاكرة الروح والقلب

لأنَّ غروره حملهُ بعيداً على مراكب الغياب نحوَ مرافيء النسيان

متجاهلاً

نبضا وهوىَ وعشقاً لم يكونوا لأحدٍ إلا إياه

عُذراً سيدي لم أتذكرك

فقد تغير الزمان والعنوان والمكان ......

أتعبتني

أتعبتني

أتعبني صمتك

وأرهقني التفكير بك

والنظر إلى سماء حروفي كي تهطل عليَّ كلماتٍ تصف تلكَ

 المشاعر الثائرة في قلبي

لم يعد للمساءِ هيبةَ انتظارك

ولم يعد لليلِ نشوى السّفر إلى قمرٍ رسمتُ على وجهه الجميل

 أُرجوحةً كي أراكَ وأرى الدنيا من فوقها أكثر جمالاً ورحمة !!!

أصبحتُ أُفتشُ عن زمانٍ آخر لايجمعني بك

زمان لايوجد فيهِ رحيلٌ وغربةٌ ومسافات بعيدة

ومدنٌ محروقة وأوطانٌ مسلوبة

وأحباءٌ يغادرون أيامنا بلا عودة

زمانٌ لا يسلبنا فيه الحنين أعمارنا

ولا الشوق حياتنا

ولا الشّرُّ أمنياتنا البريئة .....



همسة

همسة

لا أدري لماذا كلما غادرتُ أرضَ الواقع متسللةً إلى أرض الخيال أجدك معي !!

هل لأنكَ قدرُ الحقيقة والخيال ؟!!

أم لأنكَ وشمٌ خفي في قلبي لا انفكاك منك إلا إليك ؟!!!

تقوى

تقوى

أتقي الله فيك دائماً ، لكن طيفاً منك يأتي عبرَ صورِ الذكريات و أمواج الشوق يؤذِن لخطيئة الحنين بأن تراقص نبضَ قلبي على شموع ألم الفراق الحارقة ....

أقدار

أقدار

عندما اكتفيتُ بكَ حُلماً , جافاني النوم !!!

وعندما اكتفيتُ بكَ لوحةً أرسمها بألوان كلماتي , ثارت الدنيا بعواصف الفوضى , فابتعدت المسافات بيننا وتبدلت ملامحنا !!

وعندما كتبتك قصيدة حب على أوراق حياتي , هطلت أمطار الحزن فمحت أحلى ماكتبت عنك !!!

قدري وقدرك أن أبقيك نبضاً في قلبي لايزوره نوم فيتوقف ولا ألوانٌ لكلماتي فيزول , ولا تصله أمطار أحزاني فيرحل !!!!

حكاية قلب

حكاية قلب

روحان التقتا في فضاء الكون ذاتَ يوم

تآلفتا وهامتا شوقاً وحنيناً وعشقا

وأنجبتا حُباً

كان ميلادهُ في قلبي

في يومٍ من تاريخ هذه الدنيا

وكبرَ هذا الحب رغم كلَّ قسوة الحياة

رغم البعد والفراق , وغيوم الأحزان

ومازال يكبر على نبضٍ هو لك

وحنينٍ هو إليك

وهوىً مازالَ يسافرُ نحوكَ كل مساء

وفاءً وهياماً وغراماً بك

وكما بدأت الحكاية والميلاد في هذا القلب  , ستنتهي يوماً مع فناء القلب

ومابين مولد حبك ونهايته ستبقى تلك الدقات تعزفُ لك أحلى كلمات الورد