يسألوني
ويسألوني عن شوقٍ يُبحرُ إليك على مراكب الأيام وعبر بحار الذكريات ,
ألم يأنُّ من الفراق ويبكي من الغياب ؟!
ألم يعد يوماً مهزوماً تؤلمه جراح معاركهُ مع تلكَ الأسوار التي
تحجبها تقلبات فصول الحياة عنك ؟!
لم
يعلموا أنكَ على طرف الحنين البعيد , تقفُ
تتنفسُ شوقي وتحضنُ طيفهُ بصمتٍ العاشق الذي يخفي عن عيون الزمان لهفة القلب وعشق
الرُّوح , لتستمر همسات الورد تنسابُ كرحيق الحياة في جسد دنيا يلفها ظلام وظلم
الأقدار ...