السبت، 19 أغسطس 2017

وهم


وهم
لا أريد أن أكتب لكَ كلماتٍ من وحي الخيال تركبُ عربات الوهم وتسير على طرقات السَّراب !
لن أقول أني سأضعك في قلبي وأغلق الأبواب فقلبي لم يعد يتسع لأحد لكثرة جروح الأحزان التي توالت عليه
ولن أقول أني سأضعك في عينيَّ وأغمض عليك فقد أرهقت من السَّهر لأجلِ عيون الآخرين
ولن أقول أني سأكتبكَ حنيناً وشوقاً وحباً على صفحات المدى والعمر والأيام , فقد تأكدتُ أنَّ كل من في المدى يقرأون كلماتي أو يمرون بها عابرين إلا أنت؟!!!
سأكسر جدران الوهم بيني وبينك وأكتب بلغةٍ مختلفة , تزيل كل ألوان الخيال وتبقي على لون مِداد أسود يخطُ حروفاً تتأوهُ بألمٍ على صفحاتٍ رمادية كئيبة كأحوال زماننا !!!
  لونان يناسبان واقعنا أنا وأنت , ويصفان مابيننا بكل صور الحقيقة الباكية على جمالٍ وسلامٍ وحُبٍ ماعرفناهم إلا على صفحاتِ أزمنةٍ مرّت ولم نراها أو نحياها نحن ...

ذكرى


ذكرى
اليوم جاءتني الذكرى توقظني حاملةً معها صوراً لك , ففتحتَ أنتَ لها باب قلبٍ خبأكَ في حناياهُ روحاً وإحساساً وشوقاً وحياة
فأيُّ نبضٍ ينساك ؟!!!

الأربعاء، 16 أغسطس 2017

حروف اسمك


حروف اسمك
أكتب بجميع حروف أبجديتنا , لكن تبقى حروف اسمك أثيرةً وغالية , كلما اجتمعت في إحدى خواطري تزيدها عزاً ومجداً ونوراً .....

صبرٌ جميل


صبرٌ جميل
كم أتمنى أن يسود هديل الحمام مكان قصف ونعيق الحروب , وشذا الورود مكان رائحة الموت ودخان الكوارث , وأغاني السّلام مكان طبول الفوضى والنفاق والنزاعات السخيفة , أتمنى ويتمنى معي من يريدون لهذا العالم أن يكون قابلاً للحياة الجميلة لكن قوى الشّر تلكَ التي تتربص بأمنياتنا وأحلامنا تأبى إلا أن تثير زوابع سمومها في فضاء وجودنا ناثرةً سموم كراهيتها كي نختنق بنسائم الصفو التي تهب على أرواحنا رغم حصار ذاك الضباب الرمادي , فصبر جميل .....  

احتراق


احتراق
لا أدري لماذا يحب الناس طعم الكلمات التي تنضج على نار احتراق القلوب , وكأنها كعك عيدٍ يتلهف الناس إلى تذوقه حباً بهِ وبمذاقهِ الحلو والخاص ولأنهُ يذكرهم بأشياء جميلة تعودُ بهم إلى الماضي الجميل فيشعرون بالحنين والشوق والطمأنينة لوجوده , فالكعك لايؤكل على الرغم من مكوناته الطيبة إلا بعد احتراقه بنار الموقد ,  تماماً كنضوج كلماتنا على مواقد الأيام الحارقة لقلوبنا , تتلقفها القلوب بإحساسٍ تاركةً  أثراً وشعوراً خاصاً في نفوس من يقرأها  .....

الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

أيُّ قدر!!


أيّ قدر!!
أيّ قدر ذاكَ الذي جعلكَ بكلمةٍ تحولني إلى فصولٍ حياةٍ  تتعاركُ على محرابِ قلبك , فمن شتاء يبكي فراقك إلى صيفٍ يحترقُ شوقاً إليك , ومن ربيعٍ ينبتُ براعم حبٍ من أجلك إلى خريفٍ تتساقطُ فيهِ أيامي على محطات انتظارك ؟!!!

الأحد، 13 أغسطس 2017

لكَ تقديري

لك تقديري
 
لكَ تقديري ....
لقد استطعت أن تجعلني أدورُ الأرض بحثاً عنك وأطرقٌ أبواب السَّماء لأدعو لكَ بالسَّلام والأمان .....

أنتَ قلبي


أنتَ قلبي
هُنا في قلبي مولدك وحياتك ومماتك , فتدلل في رحابه وانهل من جمال الحياة فيه , ثم ارقد في حناياه بسلام إلى أن يجمعني اللهُ بكَ من جديد في مستقر رحمته .....

الخميس، 10 أغسطس 2017

رواية

روايــــــــة
 
 
وضعتُ خطوطَ رواية على الورق , لها نفسُ الأمكنة التي كنا بها والأمكنة التي وضعتنا أقدارنا على رمالها وشواطئها , وكل فوضى الحياة والأحداث والحروب من حولنا , وسيلٌ من الشخصيات التي مرَّت عابرةً بنا والتي ارتبطت أرواحنا وقلوبنا بها وأولئكَ الذين حملوا مختلف أنواع المشاعر ولونوا بها حياتنا بألوانٍ شتى !!

جعلتُ بدايتها أنا وأنت ونهايتها أنا وأنت , لن أُخبرك عن طبيعة البداية ولا النهاية فأنا آمنتُ بأنني في هذه الحياة أحيا فرحاً يتلوهُ حزن ولقاءً يأتي بعدهُ فراق وضحكات تتربصُ بها دموع وهكذا نحنُ في الدنيا نبتسم للكون دونَ أن ننظر إلى أقدامنا التي تكون على حافة هاوية من الآلام والانكسارات والهزائم ....

خطوطُ روايتي انتهت ولكني مازلتُ أبحثُ عمن يجيد أداء دورك ببراعة على ذاكَ المسرح الكبير , شخصٌ يتقن الدور كما أتقنتَ أنتَ التمثيلَ في واقع الحياة .  

قاتلٌ ذاكَ الشوق

قاتلٌ ذاكَ الشوق
قاتلٌ ذاكَ الشوق الذي لا يصلك ويضلُ طريقهُ إليك !!
كأنهُ خنجرٌ يطعنُ في رحلةٍ عودتهِ يائساً كلَّ لهفةٍ ترحلُ نحوك ؟!!

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar