لا أكتفي

لا أكتفي

لا أكتفي من البوح لك

والسلام عليك

والرحيل إليك

وكتابة الشوق لعينيك

والعبور بينَ مساحات الخيال كي ألتقيك

شوق

شوق

صوتُ زخات الحنين على أبواب قلبي جعلت الشوق إليكَ يستيقظ من سباتهِ الإجباري ويستعدُ للرحيل نحوكَ من جديد ؟!!

وانتهت الحكاية

كان لابد من إغلاق كافة الأبواب والنوافذ التي تطل على تلكَ الحكاية الغريبة التي اشتعلت في جنباتها نيران الشوق والحزن والألم والفراق كي لا تطالني حرائقها , فأن يأنَّ قلبي وتهطل على مساحاته أمطار دموع الحنين خيرٌ من البقاء مشرعةً على نوافذ وأبواب الانتظار فأحترق وتتشوه عندي كل قيم الجمال والحب والأمنيات فأزداد وحدةً واغتراب .

همسة

همسة

نصحني صديق قائلاً : لا تكثري من الشكوى ولو كانت مجرد خواطر فتأتيك الهموم زحفاً

ياصديقي تلكَ الهموم أمطارُ لاتعرفُ فصولاً ولا أوقاتاً , إن غابت تتفقدها حروفي باستغراب وإن تجاهلتها تستحضر غيماتها السوداء والرمادية وتدفع بها نحو كلماتي !!!

تلكَ هي تقلبات الأيام وهذهِ هي حياتي

قهر

قهرنا اللقاء فانقطع الوصال وتهنا في مساحات الفراق

صمت

صمتَ الحديثُ بيننا , فحدثتُ السّماء !!

"ربِّ اكفني شر ما سيكون قبلَ أن يكون"

"ربِّ اكفني شر ما سيكون قبلَ أن يكون"

دعوتُ بها الله يوماً , فبقيت كل الأمور حاضرةً في جسدي وقلبي وروحي وتفكيري وفي أوقات ولحظات حياتي تتأرجح بين الخير والفرح والتعب والهموم إلا أنتَ لم أجدكَ حاضراً معها !!!

فهل كنتَ ذاكَ الشَّر الذي أبعدهُ الله عني ؟!!!

فإذا دخلتم القلوب فأحسنوا سكناها

الحب إذا سكنَ قلباً حولهُ إلى حدائق من فرح , وأنا أسكنتك قلبي فحولتهُ إلى بحرٍ من الدموع وزوابع من الهموم وساعاتٍ من القلق والانتظار !!! فإذا دخلتم القلوب فأحسنوا سكناها وترفقوا بمن أمنكم عليها ....

 

مابين الاختيار والإجبار

مابين الاختيار والإجبار

ننسى في غمرة الحياة الكثير من الأشياء التي تهب أرواحنا الفرح والاطمئنان ....

فهل نحنُ من نضعها جانباً كي ننجز تلكَ الأعمال الروتينية المملة التي تجبرنا قوانين الحياة والعمل على القيام بها بتلكَ الصور البائسة ؟!

أم أنها هي من تهرب من تلكَ الضغوط التي تخنق أرواحنا وقلوبنا وحياتنا وتنزوي بعيدةً , لتبقَ في مأمن من ذاكَ الملل وهذا التعب وتلكَ المنغصات اليومية؟!

أحياناً لا خيار لنا في هذه الحياة وأحياناً نحنُ من نُكبِل أرواحنا وقلوبنا !!!!

ونستمرُ في السير ما بين الاختيار والإجبار , ما بين الأقدار وظروفٍ تُلقى في طريقنا ترغمنا على التوقف في محطاتٍ نكرهها ومحطاتٍ تجعلنا في كآبةٍ وحزن , نحملُ في طياتِ أرواحنا أمنيات وآمال وأحلام ترسمُ ابتسامةً على شفاهٍ مرهقة متعبة , لكنها ابتسامة أمل بغدٍ أفضل , ولامهرب لنا سوى بالانتظار ....

رائحة الذكريات

رائحة الذكريات

تبكيني رائحة ذكريات من رحلوا في آفاق هذا الكون , من اختارتهم السّماء فغابوا دون وداع تاركين عبق وجودهم في كل أوراق حياتي , ومن اختارتهم الأقدار أن يتنقلوا على مرافيء الدنيا بحثاً عن أمانٍ وسلام

لأولئك رحمة الله ولهؤلاء المحبة والدعاء

ولي من بعدهم سلوى الأيام وعطر ذكريات حكاياتهم  وصورهم وأحاديثهم الذي يسري بدفء في أوصال صقيع غيابهم