تعلمت

تعلمت

تعلمت أن لا أركض نحوكَ بلهفة , فكلما كبرت بمرور الأيام أصبحت أكثر يقيناً أنَّ ذاك القدر الذي جمعني بك هو وحده من يفرقنا ويجمعنا لو كان ذاكَ مكتوبٌ لنا أوعلينا !!!!

كتمان

كتمان

أحياناً نُسرف في كتمان ما يختبيء في قلوبنا من حب ومشاعر جميلة , ولكننا نغفل أنَّ لتلكَ المشاعر نوراً لا يمكننا أن نحجب ضوءهُ , لذلكَ نراهُ يتسلل من أعماق قلبنا ليخرجَ همساً رقيقاً ينساب كلمات من حبٍ وحياة لايفهمها إلا من استطاعً أن يحتلَ مساحة قلوبنا ويعرف أسرار همسها!!!!

تساؤلات

تساؤلات

لو عدتُ إلى معظم تلكَ الكتابات التي همست بها كلماتي إلى الأوراق  سأجدها تنتهي بعلامات تعجب واستفهام ؟!!

التعجب مما تركتهُ أحداث الحياة من فوضى في أفكارنا وعواطفنا أما الاستفهامات فسأجدها  مجرد تساؤلات !!

مقبولة  , مشروعة , مرفوضة , غامضة  , ولكنها تبقى تساؤلات والإجابات عليها مرهونة بيد الأيام والأقدار !!!

همسات شوق

همسات شوق

- على شرفة الأمنيات أقفُ فوقَ سرابِ الأحلام وأنين الحنين والشوق , لعلَ لقاءً تهبهُ السّماءُ لنا .....

- أُحدثُ نفسي كثيراً , طالما الله خلقَ قلبي لي , فلماذا أجدكَ فيهِ دائماً ؟!!

 

- كلما شعرتُ بالغضبِ منك ألجأ إلى الصمت , لاأعلم هل هو ضعفٌ أمامك أم قوةٌ أرتديها أمام نفسي ؟!!!

- أتجولُ في عالمكَ بهذا الصمت الذي أتقنَ دورهُ

قد لا تفهمهُ ولكنكَ لو أنصتَ جيداً لاستمعتَ إلى أنين أنفاسهِ ولو تأملتهُ لرأيتَ مئات الكلمات والهمسات تنسابُ من بين يديه متجهةً نحوك!!!!!!

لا أريد أن أفارقك !!

لا أريد أن أفارقك !!

أريد أن أُبقيك نبضة حب في قلبي تؤنس جميع لحظاتي , وذكرى  تتجول بسلامٍ وأمان في كل مساحات الروح .

همسات ورد

همساتُ ورد

- لأني أعتقد أنَّ نهاية الإنتظار هو أنتَ , فأنا لازلتُ أُخبيء في قلبي ابتسامة رضا رغمَ كل شيء...

 

- لأننا لا نعرف الفرح إلا عندما نحب , نتمسك بحبنا حتى الرمق الأخير !!!

 

- تتهادى في ذاكرتي طفولةٌ تأرجحت بين عبق الورد ونسمات الياسمين , وكبرت فوق مسافات الرحيل وغيمات الحنين ولاتزال رائحة عطر ذاكَ الزمن عالقةً في يدها كوشم تستنشق شذاه كلما ثارت في سمائها زوابع الهموم والأحزان ...

 

- أعطيتك وعداً بأن أجعل لكَ وطناً دائماً في قلبي

ومنذ ذاكَ الوعد إلى يومي هذا وأنا في معارك مستمرة مع العقل والهدوء والراحة والتفكير والقلق !!

لم أظن يوماً أنَّ ذاك الوعد سيجلب إلى روحي وقلبي المتاعب ؟!!!

 

كابوس

كابوس

عندما تفزعنا الغربة بكوابيسها يوقظنا الحنين على مشاهد وأشخاص لن يتكرروا في حياتنا , فيصمت من حولنا كل شيء إلا صوتَ أنين دمعٍ  يخبيء آهاته خلفَ نبضات قلب هزمته الحياة  ......

 

 

 

أعيشك حب

أعيشك حب

عندما أعيشك حب

وأنتظرك شوق

وأتذكرك حنين

وأكتبكَ أملٌ وأمنيات

وأحادثكَ بلهفة

وأعاتبكَ بحنان

وأغازلكَ بقلوبٍ مرسومةٍ بألوان

وأغضب منكَ بحروفٍ تتوارى خجلى من وراء ستار

رغم آلاف الكيلومترات بيننا فاعلم أنكَ نقشُ غرام في قلبي لن يزول .

سلامٌ وودادٌ وأمانٌ لقلبكَ الذي لم ينبض قلبي إلا له ......

 

وعد

وعد

أعطيتك وعداً بأن أجعل لكَ وطناً دائماً في قلبي

ومنذ ذاكَ الوعد إلى يومي هذا وأنا في معارك مستمرة مع العقل والهدوء والراحة والتفكير والقلق !!

لم أظن يوماً أنَّ ذاك الوعد سيجلب إلى روحي وقلبي المتاعب ؟!!!

 

مدينة الأحزان



أنا كمدينةٍ وضعتها الأقدار في أرضٍ منفية , محاصرة بكل أشواك الحزن والفراق , تنبتُ في رمالها أمنيات لاتلبث أن تذبل , وتجوب طرقاتها أحلام من خيال تتبعثر متلاشية لكثرة اصطدامها بجدران الواقع المؤلم !!

تزورها بين الحين والحين نسماتُ هوىً فضوليه تطوف أرجاءها ثم تغادرها إلى مدنٍ أكثر سلاماً وألواناً وحياة , تبتسم للحظاتِ فرحٍ عابرة لها وتسجدُ شاكرةً لانهمار أمطار الأمان على أرضِ وجودها حيثُ الغربة والوحدة والقلق المجهول !!

تصادق القمر وتبوحُ لهُ بخلجات قلبها , لأنهُ الوحيد الذي يضيء عتمةِ ليلها !

تكتبُ على جدرانها الرمادية خربشاتٍ دافئة لتحميها من صقيع الحياة , وتهمسُ على أوراق الأيام بالشوق والحنين لطيفِ حبيبٍ سكن قلبها ذاتَ يومٍ ثم غاب على وقعِ أجراس الرحيل التي تدقُ في نواحيها كل حين منذرةً بالفراق والغياب!!!

تقفُ كباقي المدن الأسيرة تراقب من خلف ستارة الزمان قدوم نبوءة القدر ومجيء أيادٍ من نارٍ ونور تشق طرقات العودة إلى حضن وطنها البعيد .