حدود

حدود

كلما أردت أن أرسم حدوداً بيني وبينك اصطدم بنبض قلبي يقفز على تلك الخطوط فيمحي أجزاءً منها لتنطلق مشاعري وهمساتي وأشواقي إليك .

عام جديد

عام جديد

عام جديد يقترب

وعام يقف على حافة الأيام يستعد للسفر إلى عالم الغياب بيدهِ حقيبتهُ المملوءة بأحداثٍ ونكبات وكوارث وأزمات وصورٍ لابتسامات خجولة ترتسم على  وجوهٍ شاحبة تطلُّ منها علامات الخوف والقلق والفراق ؟!!

هكذا نصف أيَّ عامٍ ينقضي , حيثُ لانتذكر منهُ إلا أسوأ ماترك لنا !!

وكعادتنا نبدأ بتعداد أمنياتنا الجميلة للعام القادم وتختلطُ الأمنيات بالأحلام والخيال والدعوات أن يكون عاماً تبتسم لنا فيه الأيام وتنثر السّماء علينا رحمةً وراحة بال وأفراحاً وانتصارات ونجاحات ولقاءات جميلة ومحبة صادقة وتحقق أمنياتنا العزيزة التي طال انتظارنا لها بوطنٍ منتصر ومدنٍ محررة وعودةٍ مشرّفة

تلكَ رغباتنا وأمنياتنا نعلقها على بوابة دخول العام الجديد إلى حياتنا

كل عام وجميعنا بخير وسلام وأمان

وعاماً مملوءً بالفرح والنصر لوطننا

باختصار

باختصار

هناكَ كلمة تختصر كل الكلمات

وهمسة تختصر كل الحكايات

ونظرة تختصر كل الأحاديث

وابتسامة تختصر كل الضحكات

وحديث يختصر كل الروايات

وشخص يختصر كل الناس

وأنتَ تختصر كلَّ الأشياء الجميلة في حياتي

سهر

سهر

لاشئ يوقف معركة الحنين كلما دقت نبضات ليل السَّهر , وأنار الشوق ضوء القمر

إلّا نسمةُ فجرٍ تلَّون العتمة وتفتحُ نافذة الصمت على أغاني الحياة وتبتسم لإغفاءةٍ من عيون القلب  

أدوار

أدوار

في أحيان كثيرة أُفكر أن أُمثل أمامك دور التلميذة  لتكون معلمي

ودور الوحيدة لتكون صديقي

ودور المنكسرة لتكون منقذي

ودور الأسيرة لتكون بطلي

ودور التائهة لتكون دليلي

أعلم أنني قد لاأُجيد كل الأدوار لتبقى معي

ولكن هناك دور لايمكن إلا أن تصفق لي مراراً أمامه , إنهُ دور الهائمة بك !!!
وأمام هذه الحقيقة أنحني أمامك سيدي  

مشاكسة

مشاكسة

أُحبُّ أن أكون مشاكسة معك , لا أدري لماذا ؟!

قد يكون إحساسي بأنكَ تحتوي كلّ تقلباتي بهدوء وحب , حتى لو كان جوابك صمت تصلني معانيه عبر نسمات إحساس وحدي أشعر به !!!!

همسة

همسة

الهدوء في الليل جميل لكن المزعج الوحيد الذي يؤرق هذا السّلام هو شوقٌ إليك يدقُ على بوابات السَّهر  

ليس وهماً

ليس وهماً

ليسَ وهماً هذا الشّعور الذي يسابق نبض قلبي إليك ويعود منك بقطع فرح جميلة تذوب في بحر أحزاننا والفراق فتسري في روحي الحياة !!

رسالة إلى رجل مغرور

رسالة إلى رجل مغرور

 

لازلتَ بكبرياء المغرور

 تتحدث عن رحلات بحثك عن امرأة بجمال القمر

ونعومة الورد

وهدوء الليل

ونقاء الصباح وعذوبة الفرح

فيها حنان الأمومة

وبراءة الطفولة

وتسامح الطيبين

وصدق الأتقياء

وعشق المُحبات

ودلال المُغرمات

فيها دفء الإخلاص

وإلفة الوفاء

ولطافة النسيم

وإيمان القديسات

تكون الصديقة والحبيبة

والملجأ والأمان

كلماتك سيدي تصلح كخطابٍ هام في ساحات المدينة الفاضلة

تلكَ المدينة الافتراضية التي لم تكن يوماً ولن تكون !!!

فنحنً نعيش في مدن الفوضى والرحيل والشقاء والحروب

خلفَ ابتسامات الوجوه التي نراها , تختبئ حكايات الحزن والمأساة والخوف والقهر

ووراء سطور همسات الحب تتوارى دموع الفراق والانتظار

تعتذر منك نساء هذا الزمان ياسيد الغرور فملامح من تبحثُ عنها ليست في عصرنا ولن تجدها في كل العصور

فأقدامنا تخطو على أرض الحياة بكل مافيها من أشواكٍ وزهور 

وأمنياتنا تسافر كل حين نحو سماء الأحلام

 ونؤمن أنها بيد الأقدار

فنحنُ  مَن نبحث عن الأمان والملاذ والسّلام

لا عن رجلٍ يحيا في عالم الأوهام ؟!!! 

لأنك رجلٌ حقيقي

لأنك رجلٌ حقيقي

لأنَّ الرجل الحقيقي لايتكرر في كل حكايات الحب لا أستطيع أن أبعدك عن القلب والرّوح ....