الثلاثاء، 19 يونيو 2018

هل؟


هل


هل مررتَ يوماً بمرارة أن تكون في يوم فرح وتبتسم لكلِّ الوجوه حولك بينما هناكَ جزء في أعماق قلبكَ يبكي ؟
هل جرّبت أن تقاوم شعورك في أن تخوض تجربة الهروب من كلّ شيء لتعتزل العالم وتحيا من جديد وسطَ أجواء حكايات خيالية تغمرك بالأمان والسّلام لأنكَ أنتَ من اخترتَ بطلها ليقاسمكَ تفاصيل حياتك ؟
هل عشتَ قسوة رغبتكَ بالكلام إلى من تشتاق لهُ روحك بينما هناك أسوارٌ وسدود تمنعك من البوح وتخنق حروفك المندفعة إليه ؟

الأحد، 17 يونيو 2018

الزَّمن الجميل


الزَّمن الجميل

كلما شاهدت فيلماً من أفلام الزمن الجميل بالأبيض والأسود أشعر بجمال ورّقة تلك المشاعر ونقاء العلاقات بين الناس في كل أمور الحياة , حتى الحب كان لهُ خصوصية ومصداقية لانراها في زمننا هذا !!!
تبدلت قيمنا وعاداتنا ومشاعرنا وقلوبنا وأهوائنا , وكلما تقدمت التكنولوجيا ازدادت حياتنا تعقيداً وشقاءً وصعوبة وكأني بعصر الألوان والتقدم قد نثر على أجسادنا وأحاسيسنا وأشكالنا ألواناً مزيفة , سامة تغلغلت إلى أعماقنا ولوثت الجمال والنقاء والعفوية فيها , فلم نعد نرى من حولنا سوى الحذر والخوف والنزاعات والكذب و الخداع , لذلك نهرب من هذا الواقع إلى زمنٍ مضى نقي غير ملون أو ملوث , زمن لايوجد فيه سوى لونين اثنين الأبيض والأسود فلا نتعذب ولانشقى في البحث عن الحقيقة , بينما في أيامنا هذه نحن نغوصُ في بحار من الألوان لاندرك حقيقتها ومدى زيفها بسهولة
كلّ شيء تبدل وتغيّر , الحياة , الناس , المفاهيم , والسلوك , والمشاعر والحبّ , والأفكار , لم نعد نرى في العيون مودة وصدق ولا في التعامل إخلاص ووفاء ولا في الحياة أمانٌ وسلام ولا في السّلوك أدبٌ وأخلاق حتى الأفكار غدت مشوشة تعجُ بالأخطاء والضياع تتلون حسب أمزجة هذا التقدم التكنلوجي المخيف الذي خيّمَ علينا بابتسامة التطور والحداثة والسهولة فأغرقنا وحوّلنا بكل ما نحملهُ في ذاتنا من مشاعر إلى آلاتٍ تكاد تكون خالية من أيّ نبضٍ أو إحساسٍ أو حياة فنترّحم على ذاكَ الوقت  كلما حانت لنا الفرصة للعودة بإنسانيتنا وأحاسيسنا إلى الزمن الجميل عبر تلك الصور البيضاء والسوداء على شاشات التلفاز وكأننا بتلك العودة نشحن قلوبنا وأرواحنا بنقاء الحب والمشاعر لنحيا .   


في العيد


في العيد

في العيد , هناك من ينتظر كلمة وهناك من ينتظر هدية وهناك من ينتظر ابتسامة ومن ينتظر فرحة ومن ينتظر صوتاً يأتيهِ من مدن الفراق
وهناك من ينتظر يداً من حنان وأمطاراً من أمان
هناكَ من ينتظر سلاماً
ومن ينتظر أعزاء أحبة
وهناكَ من ينتظر وطناً ونصراً وحرية
وهناك من ينتظر رحمةً وغوثاً وفرجاً
الجميع في العيد ينتظر شيئاً ما
شيءٌ مختلف عن روتين الأيام
حيثُ يبتعد بنا عن الهموم والأحزان والوحدة والغربة والدموع
جميعنا أمنياتنا جميلة في العيد و مختلفة باختلاف المشاعر والأماكن والأشياء المفقودة في حياة كلّ منا


الخميس، 14 يونيو 2018

لم يعد هناك المزيد !!



لم يعد هناك المزيد !!


كُنتُ أريد أن أستمر في حديثي معك عبرً كلماتٍ أكتبها وأهبها للفضاء وأنا أُمني نفسي أن تلتقطً همساتها يوماً بين يديك
لكن لم يعد هُناكَ المزيد لا في القلب ولا في الرُّوح ولافي ذاكرة أبجدية كلماتي
هُنا أتوقف وأُسدل الستار بيني وبينك فالأيام لم تعد تتحمل ذاكَ المزيد المرجو منها ........

الجمعة، 8 يونيو 2018

أسألُ نفسي



أسألُ نفسي


أسألُ نفسي دائماً , ماذا لو التقيتُ بكَ صًدفةً , أنا أعرفك وأنتَ لاتعرفني ؟!

ماذا لو صافحتني يدك , أنا أرتجفُ دهشةً وفرحاً , وأنتَ تُحيني بكلمات تقليدية ؟!
ماذا لو جمعتنا المناسبات والأوقات تتحدثُ أنتَ عن كتاباتي المتناثرة في الفضاء بشغفٍ وأنا أمامك أستمعُ بزهوٍ يتوارى خلفَ ظل ابتسامة ودٍ وورد ؟!!

الأربعاء، 6 يونيو 2018

همســـــة



همســــــة

مابين الانتظار على حافة مساء وموعد لقاءٍ يختبيء خلف أفق القّدَر , هناكَ أحاديثُ أرواحٍ تلتقي في فضاء المسافات , ودقات قلبٍ تتألق بثياب ٍ من حرير اللهفة وجمال وفخافة شوقي إليك

الجمعة، 1 يونيو 2018

ماذا أفعل؟!



ماذا أفعل؟!

ماذا أفعل , وأنا أقفُ في منتصف الطريق, لاأقوى على الوصول إليك ولم أعد أعرف طريق العودة إليَّ؟!

الخميس، 31 مايو 2018

كلما


كلما

كلما دقت ساعة المساء تبدأ الدقائق والثواني بملاحقة طيفك , لتعزف في قلبك لحن ورد , فيعبق الوقت بالحياة والجمال والسَّلام
فليتَ طيفكَ سيدي لايرحل نحوَ بحار الاختباء أو يمتطي سفن الرَّحيل نحو الغياب !!


ربما


ربما 

ربما في فصلٍ من فصول الزمان نلتقي
في شتاءٍ تنهمر فيهِ اللهفةُ علينا كأمطارٍ طال فيها حنين الرُّوح لتروي ظمأها
أو في ربيعِ فرحٍ , حقولهُ ملأى بزهور أمنياتٍ تعانق لقاءنا على نغمات مساءٍ شاعري
أو في صيفٍ اشتياق , شمسهُ تشرق على دروبنا فتتواصل القلوب بعدَ انتظار
أو في خريف عمر , تتساقط علينا وريقات ذبوله ونحن نلتقي لقاء أُمنية حياة , منحتنا إياه السّماء قبل الرحيل إليها !!

الثلاثاء، 22 مايو 2018

خيال



خيال

لأنَّ الواقع لايوجد فيه مكان لأمنياتنا الجميلة , يُصبح الخيال ذاكَ المكان الذي نأوي إليهِ لنحلم بأمانٍ وسلام ونقيمُ فيهِ أفراحاً ترسم ابتسامة أمل على شفاهنا !!!

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar