حظي سيء

حظي سيء

حظي سيء , ليسَ لأنني عرفتك بل لأنني لا أستطيع أن أنساك أو أتناساك ...

خرافة

خُرافة

من الخرافات التي صدقناها صغاراً وتعلقنا بها شباباً واستمرت حُلماً وأمنية مع كلِّ واحدٍ وواحدة منا أنَّ نهاية حكايات الحب دائماً ومهما صادفت من صعوبات سعيدة !!!

آمنا بها وأيقنا بحدوثها وعندما اصطدمنا بجدارن الواقع وسقطت أحلامنا على صخوره , أُصبنا بشروخٍ في الرّوح وحملنا ندوباً في القلب وصَحونا من أحلامنا الوردية لنغلق أبواب تلكَ الخرافات التي حطمت عواطفنا وقلوبنا ونمضي فوقَ دروب الحياة نحملُ مظلاتٍ من الخيال الجميل الملون لتقينا من قسوة الأيام تقلبات فصول الزمان  !!! 

همسة

همسة 

ويستريح القمر على مهدٍ من مهاد الأرض ليؤنس وحدة عاشق

حكايات قصيرة

حكايات قصيرة

ثورة وطن 

ولادة  , صراخ , رحيل , تهجير , شتات , خيام , عناء , ثورة , كفاح , أسر , إبعاد , استشهاد , ويبقى الوطن ويستمر النضال...

ابتدا المشوار  

أمنية , أيام , قَدَرْ , فراق , خيبة , دموع , حزن , إنزواء , دقات قلم , نداءُ أوراق , توهج خواطر , نبضُ كلمات , فيض همسات وابتدأ مشوار جديد

وطن الياسمين 

وطن , ياسمين , زنبق , أمان , سلام , فرح , زوابع , ليل , موت , خراب , دمار , فراق , صمت , إنكسار , فوضى , وتتوالى سنين الحرب , وزهرة أمل تنبتُ من تحت الرّماد فتتعجب الوجوه وتبتسم الشِّفاه ....

همسات

همسات

للصباح ابتسامة تجعلنا نمشي على طرقات الحياة المليئة صخباً وضجيجاً بأمل , نحمل أمنياتنا الجميلة كباقة ورد تهبنا التفاؤل بالمستقبل القادم

وللمساء حديثٌ راقٍ هادئ يحوّل أوقاتنا إلى معزوفة محبة وسلام تتهادى على إيقاع نسمات الحياة

وللّيل حكاية شوق تجعل نبض قلوبنا يدق بنغمة حُب على ضِفاف السَّهر وموانئ السَّمر

وأنتَ ذاكَ السّاحر الذي يُمسك بخيوط صباحي ومسائي وليلي بمهارة ويُحركها كيفما شاء لأبقى أسيرة وجوده في كل أحوالي وأوقاتي ...

عندما تخذلنا الكلمات

عندما تخذلنا الكلمات

عندما تخذلنا الكلمات أمام موقف ما , فحتماً سيكون من أقسى وأصعب المواقف !!!

وعندما تخذلنا الكلمات أمام خبرٍ ما , يكون من الطبيعي خبراً مؤلماً , أو مفاجئاً  لانستطيع تصديقه!!!

وعندما تخذلنا الكلمات أمام شخص ما , فمن المؤكد أننا أمام أعز وأحب وأفضل من عرفناه , حتى أنّ الكلمات تقفُ عاجزة أمامه إذا ارتكبنا في حقه أيَّ خطأ أو عندما يخذلنا هو بموقفٍ لانقوى على احتماله !!!  

ليسَ من السّهل

 ليسَ من السّهل

سيدي : ليسَ من السّهل قتلك وأنتَ في أعماق القلب أو أثناء تجولك في حنايا الرّوح , لأنّا سنصبح قتيلين معاً و سنشيع سوياً إلى مثوانا الأخير 

هل عرفت الأن

هل عرفت الأن؟!

هل عرفت الأن كم هي قيمة تلكَ اللحظات التي كنا فيها أطياف عشاق على ضفاف حُبٍ أرادتهُ الأقدار رغم تلكَ المسافات والحواجز والأميال , بعدَ أن أصبحَ في لحظةِ من الزّمان مُجرد ذكرى ؟!!!

أُعجوبة

أُعجوبة

أُعجوبة أن جمعنا القدر ذاتَ يوم , أنتَ بوقارِ السنين وشموخِ ثورتك وعباءة ذاك الحذَر والصمت , وأنا باندفاع لهفتي في البحثِ عن وطنٍ يكون قريباً من القلب والرّوح لأشعر في رحاب عواطفه بالأمان والسّلام

والأغرب أني على كثرة الأوطان اتخذتك وطناً لي , ومن يومها لم أذق طعم الأمان والسّلام , والأعجب أنك لازلت رغماً عني ذاكَ الوطن الحبيب !!!.

هل؟

هل

هل مررتَ يوماً بمرارة أن تكون في يوم فرح وتبتسم لكلِّ الوجوه حولك بينما هناكَ جزء في أعماق قلبكَ يبكي ؟

هل جرّبت أن تقاوم شعورك في أن تخوض تجربة الهروب من كلّ شيء لتعتزل العالم وتحيا من جديد وسطَ أجواء حكايات خيالية تغمرك بالأمان والسّلام لأنكَ أنتَ من اخترتَ بطلها ليقاسمكَ تفاصيل حياتك ؟

هل عشتَ قسوة رغبتكَ بالكلام إلى من تشتاق لهُ روحك بينما هناك أسوارٌ وسدود تمنعك من البوح وتخنق حروفك المندفعة إليه ؟