همسة

همسة

أحتاج إلى طاولة لقاء ، ولكن لا أعرف عنواناً لمن اشتري منه موعداً لي ولك؟

لماذا ؟

لماذا ؟

لماذا في أغلب روايات الحب يعود الأبطال غرباء في نهاية الرواية كما كانوا في بداياتها ، رغم أنهم في جميع أحداثها كانوا في أعمق مشاعرهم وأحلى لحظاتهم وأجمل أوقاتهم ؟

أُعيذك

أُعيذك

أُعيذُ نفسي وأُعيذك 
من شر فراقٍ يشبه فراق الرُّوح
 ومن شرّ شوقٍ يشبه شوق اليائسين إلى سراب المستحيل
      ومن انتظارٍ مؤلم يشبه انتظار من فقدوا أوطانهم وتجمدوا على        محطات أوهام الأمل تمرُّ بهم الأعوام والفصول ، يغضبون ، 
     يثورون ، يكبرون ، يهرمون ، ثم يرحلون إما إلى سجون عدوهم أو إلى السماء ،
ومن ينجو يتشبث بمقاعد الانتظار 
ويكمل مسيرة أولئك الراحلين ، 
   حيثُ لا مفر من أقدارهم ومن تلكَ الأسوار التي شيدتها أيدي المؤامرات والخيانة .

أذكُرَك بالخير

أذكُرَك بالخير

أذكُرَك بالخير مهما أبعدتنا الليالي

وأسامحك لو خطرت ببالك ولا حكيت

إنتَ قدر وحنين وشوق غالي

ومهما قُلت زعلان مني أنا ما نسيت

همسة

همسة 

مَن يُقيم بالرّوح ، لا يخشى أن ينزعه أحد مهما طال الصّمت والفراق والزّعل .

وأنا أُودعك

وأنا أُودعك

وأنا أُودعك توقَفت صورتك في عيوني ، فلا تؤلمني بالغياب الطويل .

ستبقى

ستبقى

ستبقى جار الوريد إلى أن يجمعنا اللقاء مرةً أخرى .

ماذا لو ؟!

ماذا لو ؟!

ماذا لو مَن نفكر بهِ يُفكر بنا

ماذا لو مَن نتمنى أن نراه ، يطرق فجأة البابَ علينا

ماذا لو مَن صمتَ لأيام وأشهر وأعوام يعود ويسأل عنا

ماذا لو مَن أغضبنا وأغضبناه يمدُّ يده ليصافح ويُسامح

ماذا لو مَن يقرأ بحذر ويتابع بصمت ، يبوحُ بما يشعر

ماذا لو أرسلتُ رسالة شوق فتلاقت مع رسالة شوقٍ منك في هذا الفضاء

ماذا لو تجردتَ من عباءة الكبرياء ونظرتَ إلى ذاك القمر البعيد لعلَ أرواحنا تهفو لبعضها وتتلاشى مسافات الفراق 

ماذا لو ؟!!

لو!!

تعبت

تعبت

تعبتُ من العيش تحت سماء ملبدة بغيوم الوهم 

تعبتُ من الانتظار على محطات الشّوق

تعبتُ من عدّ طول المسافات بيننا وعدد الحواجز والقوانين

تعبتُ من تلكَ المعارك اليومية التي تدور في أفكاري بينَ الواقع والخيال

تعبتُ ، فحزمتُ حقائبي للرحيل نحو أرضٍ لا يوجد في سمائها غيومٌ من وهم ، فيها المسافات بين القلوب قريبة ، والسّلام سيد الحياةِ فيها .

عتاب

عتاب

أريدُ أن أعاتبك كثيراً ولكن حروفي لا أجدها فهي تهرب وتختبيء مني عندما أبدأ بالكتابة ، وكأنها تتوارى متعمدةً كي لاتحزنك أو تغضبك .