الخميس، 23 أغسطس 2012

حلم


   حُــلم



وعندما يهطل النوم أقف خلف نافذة الأحلام
لأراك وحدي
فكل هطول نوم وأنتَ بخير
وكل حلم وأنتَ فيه

الخميس، 26 يوليو 2012

همسة


 همـــسة


من صقلتها رمال الغربة وعواصف الرحيل , ودموع الفراق والأحزان , تتقن طرق الحياة بعيدةً عن وجوه النفاق وألسنة الخداع , والوقوف على نافذة الوحدة في سلامٍ وإلفة وطمأنينة بعيدةً عنك ....

الاثنين، 23 يوليو 2012

قدر

 

قـــدر

 

لاشيء يُرجعني
كأني أمشي مع الوداع على رمال رحيلٍ مجهول لاأعرفه
أتسابق معه على طرقات الفراق فيهزمني
واختبيء منه في زوايا الأيام فيلاحقني ..
أصبح قدري الأبدي لايُفارقني  ولاأفارقهُ 

السبت، 14 يوليو 2012

خذ مني العمر



خذ مني العمر

خذ مني العمر
فبعد رحيلك
اختبأت الأحلام
وأمسيات السّهر
احترقتُ بالبكاء
وتهاويتُ كورقة
سقطت من دفتر الحبّ
وتاهت في أكوام الحزن
ولهيب الجمر
خذ مني العمر
واكتبني كلمة من عطر
على ثغر قصائدك
لأقبل جبينك المرسوم في ذاكرتي
كبرعم وردٍ على ضفاف القمر
يكفيني أني دخلتُ تاريخك
فأصبحتُ غيمة ورد
حملتها رياحك وعواصفك
إلى أرضك وسمائك
فكنتُ في ربيعك هوىً
وفي صيفك شذاً
وفي خريفك ندىً
وعند صقيع شتائك
هطلتُ بلا تفكير
حنيناً ودمعاً
وكُتباً وحبراً
وبدأ ميلاد الهروب منك
إلى معابد القصائد
ومدن الشّعر
فهل تمنحني لآخر مرة
فرصة العبور
نحو مملكة حروفك
لأنتقي ماتركت لديك
من أبجديات الهوى
ثم خذ مني العمر

الجمعة، 18 مايو 2012

ألف شكراً

ألف شكراً
ألف شكراً لأنك استطعت بكثرة زيفك أن تجعلني أضع نقطة النهاية بكل بساطة في آخر سطر من أحداث قصة بدأت بيننا في لحظة كانت خالية من كل أنواع الصدق وانتهت الآن بكل اتزان وعقلانية وحكمة …
ألف شكراً لأنك جعلتني أتأكد أننا نحيا في زمن يحكمه ميزان عدلك الخاص الذي ترتفع كفته عن كفة كل الأحكام والشرائع والقوانين مما جعل منك رجلاً غير مناسب في مكان لاتستحقه …
ألف شكراً على ذلك الحزن الذي استطاع أن يجعل من أحزاني وجراحات الأيام والسنين مجرد نسمات أمام عواصفك الخطيرة ….
ألف شكراً لتلك الأمسية الأخيرة فقد كان لها الفضل في كشف قناعك المتقن عندما أجبرتك أحداثها على المرور أمام أضواء الحقيقة رغماً عنك فلم تستطع إلا أن تسقط عن وجهك ذلك القناع الذي احتفظت به لسنوات وأنت تعيش داخل أسوار عالمك المظلم الشديد البرودة والسوداوية ….

الخميس، 3 مايو 2012

هذه هي الحياة


هذه هي الحياة 

هذه هي الحياة , تريد أن تحيا فيها آمناً مطمئناً , تستيقظ بفرح وتعمل بسلام وتنام بهدوء , تحب وتضحك وتمرح وتتنقل بين مشارق الأرض ومغاربها بكل حرية ....
تحمل بيدك مفاتيح السعادة والغنى , وتمتلك خيوط الأحلام الوردية تنسج بها بكل يسر وسهولة أثواب الأمنيات الجميلة ... وفجأة تجد نفسك أمام أناس فقدوا كل شيء وتحولوا إلى ذئاب وثعالب ضارية تحيا بيننا بأقنعة متعددة , تخفي من ورائها أكوام من الأحقاد السوداء وسلسلة لامتناهية من الخبث والدهاء الاجتماعي بحيث لايمكن التعرف على مايضمرون لك رغم قوة إحساسك بطاقتهم الشريرة التي تنبعث منهم بمجرد رؤيتك لهم !!!!
هؤلاء هم الخطر الحقيقي في عالمنا الإنساني الذي يتحول بتواجدهم إلى عالم متفجر بالأخطار والشرور والنيران الحارقة التي لاتقترب إلا من كل ماهو في الحياة جميل ونقي وطاهر , فتعمد إلى تلويثه لتنفرج أساريرها وتلتئم ندوب روحها المتخمة بالجراح والقسوة والغل الأعمى ؟!!
قد تبقى لفترات طويلة من حياتك وأن تحاول جاهداً الابتعاد عن أمثال هؤلاء , وتجنب الاقتراب منهم , لكن هذه الحياة المتناقضة بين الخير والشر لابد أن تقذفهم من أوحال أقبيتها العفنة لتضعهم على طرقاتنا , ليصبحوا لعنة لابد لنا أن نجتازها بحكمة وصبر وقهر ودموع ودعاء إلى الله كي يكون لنا حامياً من سخط قلوبهم الملأى بالكره والضغينة لكل الناس .....
هكذا هم , يتسللون إلى حياتك فيعيثون فيها فساداً وعبثاً ليسلبوك إنسانيتك فتصبح عضواً جديداً في مجموعتهم التي تجوب الحياة بألبسة مختلفة من التزييف والخداع ليقنعوك بما يريدون , حتى إذا مانالوا من روحك وفكرك لم يعودوا آبهين أن يظهروا بوجوههم الحقيقية الساخرة المستفزة .....
هؤلاء شرٌّ لابد منه شئنا أم أبينا ولارادع لهم إلا إذا تعاملنا مع مايقع علينا من شرورهم بحكمة تجعلنا نزداد قوة ومناعة بدل أن نقع في شرك الندم والضعف وهذا لايكون إلا باللجوء إلى الله أولاً فمن وجد الله فماذا فقد ومن فقد الله فماذا وجد ؟!!
علينا أن لانفقد أنفسنا فهذا أقوى سلاح نشهره في وجوههم لأن وجود الله معك يزيدك قوة والقوة تجعلك قادراً على نزع أقنعتهم ليظهروا أمام الملأ على حقيقتهم وهذا أقسى رد على كل ماارتكبوه وما قد يرتكبوه بحق الإنسانية  .....

الخميس، 19 أبريل 2012

ليتك


لـــيـتك
ليتك تدري أنه لم يعد طعم لوصف زهر اللوز ونحن في منفى بلا وطن , حتى الكلمات فقدت رحيقها في مهب عواصف الرحيل وفي ليل الاغتراب ...........

الخميس، 29 مارس 2012

رسائل إليه


رســـائل إليــه ....


"الرسالة الأولى"


أعلم أنك بحصارك الطويل لأسوار عالمي الذي وضعت على أبوابه أشواك الغموض وأغلقت نوافذه بستائر تخفي من ورائها الحقيقة ,استطعت أن تجعلني أفاوضك على هدنة كي تجعل قلبي يتجول في أرجاء الكون بحرية ودون قيود متخفياً وراء أوراق الورد حاملاً معه نسائم من روحك ليهتدي إلى طريق وحيد للعودة إليك فقط !!


"الرسالة الثانية"


لم أصدق أنه يوجد في هذا العالم ذئاب تحمل عقوداً من الياسمين وقلائد من ورد وتتقن فن الحديث والهمسات إلا عندما شاهدت قناعك يسقط دون أن تشعر
بذلك , وظهر وجهك المخيف الذي اجتهدت ليبقى متوارياً عن الأعين ومع ذلك لازلت إلى الآن تهدي للبسطاء أطواقاً من الأزهار وباقات من الكلمات المزيفة !!!!

"الرسالة الثالثة"

أتعبني قيدك الذي أسرتني به , وحولت فيه فرحي إلى نهر من الحزن وكبريائي إلى وادٍ من الهزيمة وأحلامي إلى نبع من اليأس ....
لماذا لاأتبادل معك حريتي بكرامتك ؟؟!!!

"الرسالة الرابعة"

حماقتي جعلتني في الماضي أصدقك , وحماقتك جعلتك اليوم تصدقني !!!


"الرسالة الخامسة"

عندما أحببتك كانت مشاعري كالنار تشتعل وتحرق وتُضيء!!
تثور كبركان ... وتتراقص كغجرية حالمة ...
والآن أصبحت بفضلك رماد تتقد من تحته جمرات من لهيب ... فاحذر من ذلك الرماد الذي صنعته يديك !!!


"الرسالة السادسة"

كنت أترقبك وأحسب زمن غيابك بالدقائق والثواني , وتأخذني الحيرة إلى بحار رمادية والقلق إلى مرافيء مرعبة!!
أما اليوم فأشعر أن وجودك في عالمي أثقل من جبال الزمن وصخور الدهر وأصبح غيابك كقطرات الندى التي تحيي الورد وتجعل الحيرة من أجلك والقلق عليك ذكرى من ذكريات الماضي!!

"الرسالة السابعة"

هناك قلم واحد كان يهديك أحلى الأشعار والكلمات , ويُحلق بك في فضاءات وأكوان من الحب والعطر والجمال ....
ويقدم بين يديك الطاعة والولاء والإخلاص ...
كسرته بغرورك وأنانيتك فأصبح كل مايخطه لك مشوهاً !!!

"الرسالة الثامنة"
الحُب
الأشواق
الحنين
كلمات كنت تضعها في الكأس اليومي الذي تقدمه لي لأتجرعها بكل سذاجة !!
لم يعد لها في حياتي وجود!!
لاأدري هل بقي لها طعم أو لون أو مذاق عندك؟!

"الرسالة التاسعة"

هناك بقايا من قصاصات حكايتنا تركتها لك لتنثرها فوق الأطلال لعل العاصفة تلقيها على باب عاشق أو نافذة حبيبة لتتحول إلى دنيا من الجمال أو إلى أسطورة حب لم نستطع نحن أن نحتفظ بها أو نخلدها!!

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar