الخميس، 25 يوليو 2019

أنتَ



أنتَ
أنتَ لستَ قصةً تُروى أنتَ حياتي ورواية كُبرى

حكايات الهوى




حكايات الهوى
في حكايات الهوى والعشق إيقاعُ استعمار ونغمةُ استيطان وطبول احتلال وموسيقى معارك وألحان مصالحة ودقاتُ مهادنة و عزف شوق ، ورنة عتاب ، و طرب غزل ، وترنيمة حب ، وشَدو حبيب ، هيَ نغماتٌ متضادة لكنّها موجودة في كل سمفونيات الحُب ، تناغمها هو الذي يهِب حكايات القلوب تراتيل الفرح والسَّلام والحياة 

الجمعة، 19 يوليو 2019

حكايتنا

حكايتنا 



حكايتنا حتى في ذبولها كانت جميلة ومعتقة بعطر صدقٍ لا تزالُ 

نفحاته تثيرُ فينا ذكريات هوىً وترسلُ بيننا أريجَ وصال ....

همسة


همسة



مابينَ أمنياتنا وواقعنا طريق طويل اسمه الصَّبر ، لابدَّ من السَّير 

عليه شئنا أم أبينا ....

غُربة

غُربة

في الغربة نحنُ كطيور مهاجرة نسيت كيفَ تطير !!!

لا تسألني لماذا ؟


لا تسألني لماذا ؟

لا تسألني لماذا ؟
فالرَّحيل والصّمت والانتظار كانوا احتراق ، وأردتُ أن أنجو بما تبقّى مني .....

كيفَ دمشق ؟ تسألني ؟!


كيفَ دمشق ؟ تسألني ؟! 

كيفَ دمشق ؟ تسألني ؟! 
وهل تُسألُ عاشقةٌ لها , لمَ عشقت ؟!
دمشقُ هي الرُّوحُ والهوى
ياسمينةٌ غرسها التاريخُ وسقتها السَّماء وجالت بعطرها نسمات العصورِ والأيام 
دمشقُ المجد مهما نثروا غبار حروبهم فوقها ستبقى تتيهُ بعنفوانها وكبريائها 
هي الأمانُ والسّلام 
هي ذكرياتُ طفولةٍ ووجوهِ أحبةٍ وملاعبُ صِّبا 
هيَ ابتسامةُ صباحٍ ومشاويرُ مساءٍ 
هيَ قطةٌ مدللة , أليفة , جميلة , تؤنسُ حياة أبناء البلد وتداعب أوقاتهم برقتها ولطافتها 
هيّ أول الهوى ومهدُ الشّوق وخربشات قلبٍ على أشجارغوطتها وجدرانِ شوارعها ودفاتر مدارسها 
هيّ حضن أحلامي ومأوى أمنياتي 
هي كتابُ حكاياتٍ جميلة أحملها معي أينما رحلت لتبقيني على قيدِ الوجود والذكريات الأحلى 
دمشقُ الخير , بخير 
ووطن الصمود , صامدة
ومنبع الجمال , جميلة 
وتاريخ المجد , عزيزة , أبيَّة 
لها الحب , والقلب , والسّلام 
لها التَّحيّة كلما غرّدَت في فضائها الطيور ونبتت على أرضها الورود وزهور الزنبقِ والنرجس والمنثور .... 
وستبقى دمشقٌ , دفقات دم حبٍّ خالد تشقُ طريقها دائماً وأبداً إلى أعماقِ قلبي

الثلاثاء، 9 يوليو 2019

ماذا تغيَّرَ


ماذا تغيَّر

ماذا تغيَّرَ في ملامحي ؟ 

هل كبرتُ مع هموم الانتظار ، أم رسمَ الزّمان على وجهي تعبَ 
الحياة؟
أو أنّ الأيام تلعبُ معي لعبةَ الاستسلام لقدر الوقت الذي يتقدم مهما حاولت أن أُوقف عجلةَ دورانه و سيره !!

ليت

ليت
ليت هذا البحرُ يحملني إلى مرفأ تقفُ عليه ، بانتظارِ سفينة عودة نرحلُ بها من شواطيء اللجوء إلى أرضِ وطنٍ حلمنا بهِ ورسمناه أمنياتٍ على ورقِ الحياة وجدران الزّمان .....

همسة




همسة 
من وسط عتمةِ الأيام يأتيني طيفك ، منيراً لي وحدة الصَّمت ...

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar