اعذرني ..
أحاول دائماً أن أنسج بيني وبينك بساطاً سحرياً من الحب والهوى والجمال والأحلام الوردية , لكن هناك أثقالاً تكبل يدي فلا أقوى على البقاء في جنة الخيال طويلاً فهناك الكثير من الطَرَقات القوية للأيام والفواجع , والأصداء الصاخبة لأصوات المتعبين والضعفاء توقظني من ربيع الأزهار لتضعني في طرقات الخريف وتسير بي في ليالي الشتاء الباردة ...
لاأدري هل هو قدر مرسوم لي ؟ أم أنّ مأساتي أنني تآلفت مع الحزن والفراق فأصبحت دمائي ضعيفة أمام أحزان الآخرين , وأمست نبضات قلبي تدق فقط على إيقاع أنين المظلومين المقهورين ولم يعد متسع لحكايات لاتنمو ورودها إلا في أجواء النقاء والسلام والسعادة والفرح !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق