السبت، 25 يونيو 2011

خواطر من ورد وشوك


خواطر من ورد وشوك



اختيار

لم أجرب إحساساً مؤلماً أقسى من الوقوف على محطة الاختيار لأختار بين قلبٍ يهبني الحب وقلبٍ يعدني بالدنيا وقلبي الذي لايوجد فيه متسعٌ بين ركام الأحزان لاللحب ولا لملك الدنيا!!

عتاب

قالوا بأن العتاب غسيل القلوب والأرواح , وبما أن العتاب بيننا لم يغسل شيئاً فأظنه شيء آخر اسمه المجاملة والنفاق!!

أمسية

عندما أقرأ عن الأمسيات الرائعة والجميلة والهادئة والرقيقة التي تظلل بفيء نجومها وأقمارها لقاءات المحبين أحاول أن أعود إلى أعماق ذاكرتي لعلني أجد واحداً من هذه المصطلحات مناسباً لكي أصف أمسياتنا الكاذبة والصاخبة والباكية !!

فمارأيك بأمسية لاتكون فيها؟!!


انهمار

في بعض الأحيان تنهمر عليك الرسائل دفعةً واحدة إما إعجاباً أو محاولةً للتقرب أو فضولاً والغريب أنها بلا طعم أو رائحة لذلك تبقى مكدسة بلا مبالاة في الأدراج !!

لكن الرسائل التي تبقى كلماتها في حنايا الروح وتجد لها مكاناً أثيراً في القلب تلك التي تصل إليك وأنت في قمة ألمك وحزنك وحيرتك فتخاطب روحك وتدعوها للأمل والفرح وكأن هناك تخاطر وتواصل بينك وبين مرسلها!!

حزن

تمنيت أن يكون حزني آخر الأحزان على من عبروا عالمنا إلى عالم الخلود الأبدي دون وداع فتركوا في قلبي جرحاً نازفاً بالدموع بعد أن أفقدني موتهم دماء الحياة وتهشمت روحي إلى قطعٍ من ألمٍ وخوف حاصرت أرض عمري كالأشواك فلم تعد أرضي صالحة للاقتراب!

 
خربشات الورد

إذا اقتربت من الورد فأدمى يدك فاعلم أنك كنت مجرداً من الإحساس ,أما إذا سكب في يديك قطرات ندىً وعطر فاعلم أنك إنسان!!

أبواب

هناك أبواب لابد أن تطرقها خلال حياتك فإذا طرقت باباً وفُتح لك فاعلم أنك أصبت الاختيار وإذا لم يُفتح فاعلم أنك أخطأت وإذا فُتح وأُوصد فاعلم أنك أُهنت وإذا لم تجد باباً لتطرقه فاعلم أنك إما استغنيت أو انتهيت !!

جمع وطرح !!

لو جمعت من أشعروني بحبهم أو إعجابهم أو اهتمامهم ثم طرحتهم من قلبي وعقلي وفكري سيكون الناتج لاشيء لأنّ قيمتهم عندي كانت تساوي مقدار وجودهم المزيف!!

نجاة!

عندما أغلقت أسوار قلبي , وحزمت حقائبي لمغادرة عالمك الغريب المتناقض كان قراري كقارب النجاة الذي رمته لي الأقدار كي أنقذ نفسي من بركان إرهابك وظلمك !

لاتحاول ...

مهما أبحرت وجدفت كي تصل إلى شاطيء هويتي أو ضفاف عالمي لن تستطيع اكتشاف الطريق فأنا بلا عنوان وبلاأرض وبلاوطن فأين ستجدني؟؟؟

سامحني

سامحني فقد أدميتُ عينيك بتلك الأشواك التي قرأتها قبل أن تصل إلى هذا السطر الذي أُعلمك فيه أنك لم تقرأ الورد جيداً قبل الآن وأعلنها لك أنّ اللعب بالنار قد يحرقك أحياناً أما اللعب بالورد فسيدميك دائماً لأنّه يمتلك أشواكاً لاذعة يظهرها في الوقت المناسب وللشخص الغير مناسب!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar