ويسقط المطر
نتساقط كالمطر
كأوراق الشجر
هكذا شاءت السماء
وشاء القدر
تحملنا بحار الأحزان
وأنهار البكاء إلى شواطيء الخطر
ورمال السراب
ومدن الخيال والصور
ونستمر في الرحيل والسّفر
على صهوات حياتنا
نعدو لاهثين كي نلامس القمر
ثم نهبط إلى الأرض
وندفن تحت التراب والحجر
فالموت حقيقة لا نبعدها
بالهروب والحذر...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق