اللّهم لاتؤاخذنا بما فعل السّفهاء ...
على طريق الحياة نصادفهم كثيراً
أحياناً نمرُّ بهم عابرين وأحياناً تجبرنا الحياة والأقدار على أن
نراهم كثيراً , نحادثهم , نعمل معهم , نعيش بقربهم مجبرين , إنهم سفهاء الزمن
والأيام والحياة ...
أولئك الذين ندرك مدى تلك الصعوبات والمشاكل التي تحدق بنا من جرّاء
التعامل معهم مع أننا نأخذ جميع التدابير والتحصينات كي لايشوهوا جمال حياتنا
الهاديء......
لكنهم السّم الذي يتربص بالعسل , والنار التي تحرق أوراق الورد ,
والزوابع التي تعيث فساداً وإفساداً بكل بهجة تحيط بنا , والكفر الذي يغتال
الإيمان في قلوبنا
فأللّهمّ أبعدهم عنا وباعد بيننا وبينهم ولاتؤاخذنا بما فعلوا
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق