همسة
ونحن نُبحر في بحار القلق والخوف والحزن التي ترمي أعاصير الأيام بنا
داخل أمواجها العاتية لم أجد مجدافاً ينتشلني من الغرق فيها سوى قلمي , وشراعاً
يوصلني إلى شاطيء الأمان سوى أوراقي التي أهمس إليها بما يجيشُ في صدري من أحزان وأرسم
عليها صوراً لأمنيات جميلة ملونة أرجوها أن ترف عليّ بأجنحتها الرقيقة لتكون بلسماً
لأوقاتٍ صعبة تتصارع على نافذة عمري .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق