أيّ عيد ننتظر ؟
أعياد تأتي مشوهة بلا لون ولا رائحة , أفقدتها الحروب ألوانها الزاهية فاكتست بغبارٍ أسود, وغلبت رائحة الموت والدماء على عطرها فأصبحت مثيرة للنفور !!!
فقدنا الفرحة بقدومها ولم نعد نترقبها , فأوجاع زماننا هذا استوطنت قلوبنا ومآسي الدمار والحطام اللذان انتشرا على بقاعٍ كثيرة من أوطاننا جعلت سحباً من الظلام تلف حياتنا وأفكارنا , فكل ماحولنا بات مشوهاً حزيناً بلا روح أو حياة , فمن ننتظر ؟!! أحباء رحلوا إلى السماء ؟ أم أعزاء هاجروا إلى بحار الفناء ؟ أم وطناً يقاتل من أجل البقاء ؟
من ننتظر؟ فرحاً لفوه بكفن الموت ؟ أم أملاً دفنوه تحت ركام الحرب ؟
ننتظرُ ماذا ؟ رداء عيد مزقته عواصف الرحيل نحو المجهول ؟ أم ابتسامة أطفال أماتوها في صحراء الخيانة وأغرقوها في قاع المؤامرات ؟ ننتظر غضب الأرض التي أحرقوها ؟ أم غضب السماء التي تناسوها ؟ لم يرحموا إنسانيتنا ومشاعرنا وأحلامنا وأحبائنا وأوطاننا وذكرياتنا وتاريخنا وحضارتنا وكرامتنا , فأيُّ عيدٍ ننتظر ؟
فقدنا الفرحة بقدومها ولم نعد نترقبها , فأوجاع زماننا هذا استوطنت قلوبنا ومآسي الدمار والحطام اللذان انتشرا على بقاعٍ كثيرة من أوطاننا جعلت سحباً من الظلام تلف حياتنا وأفكارنا , فكل ماحولنا بات مشوهاً حزيناً بلا روح أو حياة , فمن ننتظر ؟!! أحباء رحلوا إلى السماء ؟ أم أعزاء هاجروا إلى بحار الفناء ؟ أم وطناً يقاتل من أجل البقاء ؟
من ننتظر؟ فرحاً لفوه بكفن الموت ؟ أم أملاً دفنوه تحت ركام الحرب ؟
ننتظرُ ماذا ؟ رداء عيد مزقته عواصف الرحيل نحو المجهول ؟ أم ابتسامة أطفال أماتوها في صحراء الخيانة وأغرقوها في قاع المؤامرات ؟ ننتظر غضب الأرض التي أحرقوها ؟ أم غضب السماء التي تناسوها ؟ لم يرحموا إنسانيتنا ومشاعرنا وأحلامنا وأحبائنا وأوطاننا وذكرياتنا وتاريخنا وحضارتنا وكرامتنا , فأيُّ عيدٍ ننتظر ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق