لا أدري في مثل هذا اليوم أرثيك أم أرثي نفسي
يوم مشؤوم
حتى الأحزان الخامدة تحت الرماد تأبى إلا أن تتوقد وتشتعل كل عام في
مثل هذا اليوم المشؤوم الذي رحل فيه أعز الأحبة إلى السماء في غفلة من الزمان
والأيام والحياة ....
في مثل هذا اليوم الذي أمسك بمعول الأسى وأخذ يحفر كلمة الحزن في قلبي
بقسوة وألم , تأتي ذكراه عاماً بعد عام ليعيد صرخات الفراق وصدى الذكريات وأنين
الدمع إلى واجهة حياتي , يطرق بابي بعنف ناثراً الكآبة والصمت والدموع في أجوائي ,
حاملاً نذر الموت الذي ينشره في مثل هذا اليوم ليكون وقع حزني أكثر ألماً وشدة ...
أما آن لك أيها اليوم المشؤوم أن ترحمني ؟!
أما آن لك أن تكف عن لفّ عالمي بأوشحة سوادك المخيفة ؟!
أما آن الأوان لتأخذ حقائب الفراق والموت والأحزان معك بعيداً ولا تعود بها كل
عام لتوقد جمر الآلام ؟!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق