صدى الانتظار
أحببت هذا المساء أن أسير بهدوء على
طرقات ذلك الفراغ الطويل
طرقات ذلك الفراغ الطويل
الذي رصفتَ حجارته ووضعت على حوافه
الممتدة إلى الأفق حواجز
الممتدة إلى الأفق حواجز
من كلماتك التي أمست ذابلة متعبة تحن
إلى قطرات ندىً من
إلى قطرات ندىً من
همساتك وماء حنان من رحيق قلمك ...
لقد أمسى هذا الفراغ طويلاً بعيداً موحشاً ,
وأمست خطواتي على
وأمست خطواتي على
حجارته لها صدىً مخيف يثير في نفسي
الحزن والبكاء ...
الحزن والبكاء ...
أسير فيه باحثةً عنك , وعن طيف ضوء يشير
إليك , أتلهف لسماعك
إليك , أتلهف لسماعك
وأرتعد خوفاً عليك , تحيطُ بي هواجس كثيرة
تقترب مني وتبتعد
تقترب مني وتبتعد
ناشرةً حولي غمامات من القلق والترقب
والحيرة جعلتني أركضُ
والحيرة جعلتني أركضُ
خائفةً من هذا المكان المثير الذي أقف فيه
وحيدةً غريبة أُفتش في
وحيدةً غريبة أُفتش في
صور الأشياء وأستمع إلى دقات الزمن
البطيئة لعلي أجدك بينها !!!
البطيئة لعلي أجدك بينها !!!
لم أعرف أنّ السير في ذلك الطريق
سيصيبني بهلع الانتظار وجمود
سيصيبني بهلع الانتظار وجمود
الصمت وانكسار الأمل فكان أن عُدت إلى
نقطة التقاطع بين طرق
نقطة التقاطع بين طرق
الحياة , أقف لأختار طريقاً يحملني إلى دنيا
جديدة وطرقٍ فيها
جديدة وطرقٍ فيها
ضجيج الحقيقة الجميل وإلفة المحبة
الصادقة وهمسات الشوق
الصادقة وهمسات الشوق
والحنين التي تبدد رهبة المكان والزمان !!