الثلاثاء، 22 أغسطس 2017

سلامٌ على ورد


سلامٌ على ورد
سلامٌ على وردٍ عَرِفَت أنَّ شذاها يتبعثر في هذا الفضاء ويمرّ على مختلف أطياف البشرالعابرين أمام كلماتها , ومعَ ذلك لم تتوقف عن البحثِ عنك وإهداءك الوداد والشوق  , وماتزالَ تبثُ باستمرارٍ وتحدٍ كلَّ أنواع الأريج الإنساني لعلك يوماً تتنفسُ بوحها بعمق فتدرك مَنْ أنتَ في قلب الورد .....  

ماذا لو .....


ماذا لو ....
ماذا لو دار بيني وبين الزَّمان حوار ؟!!

مَنْ سيعاتب مَنْ ؟!

ومَنْ سيصب جامَ غضبهِ على مَنْ ؟!!

مَنْ سيصرخ ألماً ؟ ومَنْ سيبكي دموعاً ؟!

مَنْ سيُقدم الأعذار ومَنْ سينحني خجلاً ؟!

مِنْ سيبدأ معركة النهاية ؟ ومَنْ سيفوزُ بالنصر ؟

فنحنُ في هذا الزمان المؤلم نولدُ من رحم الأمان لنتبعثر على طرقات الرَّحيل في عالم أبت مؤامراته إلا أن نكون بلا وطن وبلا هوية تُتيح لنا الانتقال بكرامة !!!
تتقاذفنا أعاصير الشَّر , وتضع أقدار الزمان لنا خطوطاً تأسر بها وجودنا .....
وكلما ضاقت الحلقات بقسوتها علينا نبحثُ عن هذا الزمان لنصبَّ عليهِ غضبنا ولعناتنا , ليسَ ضعفاً منا وهروباً من مواجهةِ الأيدي التي عبثت بحياتنا ومصيرنا الإنساني ولكن لأنهُ زمانٌ لم يرحم أجيالاً منا لاتزال تُورث همومها وأحزانها وغربتها وغضبها من جيلٍ إلى جيل .....

حكايات


حكايات
هناك حكايات تكتبها الأيام على شغافِ قلبنا , تبقى مدى الحياة سراً من أسرار العمر لا تُنسى ولا يُباح بها .

دموع الورد


دموع الورد
يبدو أنَّ دموع الورد التي يظنها الناس قطرات ندى تستقي ماءها من أرض العذاب وينابيع الألم !!

 

كم كسراً ؟!


كم كسراً ؟!
كم كسراً أتعبَ قلبي وأضناه , ومع ذلك لازلتُ أُبقي على شظاياه المتحطمة , لأني أرى صورتكَ فيها ....

السبت، 19 أغسطس 2017

وهم


وهم
لا أريد أن أكتب لكَ كلماتٍ من وحي الخيال تركبُ عربات الوهم وتسير على طرقات السَّراب !
لن أقول أني سأضعك في قلبي وأغلق الأبواب فقلبي لم يعد يتسع لأحد لكثرة جروح الأحزان التي توالت عليه
ولن أقول أني سأضعك في عينيَّ وأغمض عليك فقد أرهقت من السَّهر لأجلِ عيون الآخرين
ولن أقول أني سأكتبكَ حنيناً وشوقاً وحباً على صفحات المدى والعمر والأيام , فقد تأكدتُ أنَّ كل من في المدى يقرأون كلماتي أو يمرون بها عابرين إلا أنت؟!!!
سأكسر جدران الوهم بيني وبينك وأكتب بلغةٍ مختلفة , تزيل كل ألوان الخيال وتبقي على لون مِداد أسود يخطُ حروفاً تتأوهُ بألمٍ على صفحاتٍ رمادية كئيبة كأحوال زماننا !!!
  لونان يناسبان واقعنا أنا وأنت , ويصفان مابيننا بكل صور الحقيقة الباكية على جمالٍ وسلامٍ وحُبٍ ماعرفناهم إلا على صفحاتِ أزمنةٍ مرّت ولم نراها أو نحياها نحن ...

ذكرى


ذكرى
اليوم جاءتني الذكرى توقظني حاملةً معها صوراً لك , ففتحتَ أنتَ لها باب قلبٍ خبأكَ في حناياهُ روحاً وإحساساً وشوقاً وحياة
فأيُّ نبضٍ ينساك ؟!!!

الأربعاء، 16 أغسطس 2017

حروف اسمك


حروف اسمك
أكتب بجميع حروف أبجديتنا , لكن تبقى حروف اسمك أثيرةً وغالية , كلما اجتمعت في إحدى خواطري تزيدها عزاً ومجداً ونوراً .....

صبرٌ جميل


صبرٌ جميل
كم أتمنى أن يسود هديل الحمام مكان قصف ونعيق الحروب , وشذا الورود مكان رائحة الموت ودخان الكوارث , وأغاني السّلام مكان طبول الفوضى والنفاق والنزاعات السخيفة , أتمنى ويتمنى معي من يريدون لهذا العالم أن يكون قابلاً للحياة الجميلة لكن قوى الشّر تلكَ التي تتربص بأمنياتنا وأحلامنا تأبى إلا أن تثير زوابع سمومها في فضاء وجودنا ناثرةً سموم كراهيتها كي نختنق بنسائم الصفو التي تهب على أرواحنا رغم حصار ذاك الضباب الرمادي , فصبر جميل .....  

احتراق


احتراق
لا أدري لماذا يحب الناس طعم الكلمات التي تنضج على نار احتراق القلوب , وكأنها كعك عيدٍ يتلهف الناس إلى تذوقه حباً بهِ وبمذاقهِ الحلو والخاص ولأنهُ يذكرهم بأشياء جميلة تعودُ بهم إلى الماضي الجميل فيشعرون بالحنين والشوق والطمأنينة لوجوده , فالكعك لايؤكل على الرغم من مكوناته الطيبة إلا بعد احتراقه بنار الموقد ,  تماماً كنضوج كلماتنا على مواقد الأيام الحارقة لقلوبنا , تتلقفها القلوب بإحساسٍ تاركةً  أثراً وشعوراً خاصاً في نفوس من يقرأها  .....

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar