الخميس، 16 أغسطس 2018
الثلاثاء، 14 أغسطس 2018
همسة
همسة
أريدك أن تُبحر في كلماتي لا أن تقف على شواطئها , أن تُشاركني
الحُلم والأمنية لا أن تجعل من نفسك عرّافاً يُفسّر الأحلام على هواه , أن تزرعَ
معي أملاً , لا أن تنتظر الحصاد لتختار جني المحصول أو الرحيل !!
أن تحتضن الشّوق للحب وللأمان والسّلام , لا أن تقف بعيداً تبتسم
لهُ وهو يمرُّ بالقرب منك وكأنه عابر سبيل
أن تمد يدك لتساعدني على إقفال نافذة الغُربة والسّير إلى أرضنا
الطيبة ,
لا أن تنتظر على مقاهي الزمن عودة الوطن ...
الأحد، 12 أغسطس 2018
أبناء البلد
أبناءُ البلد
ظنوه طفلاً يصنعُ طائرات الورق
ويشعل النار في عيدان الحطب
حَسِبوه مشاغباً يلتقطُ الحجارة
ويقذفها في وجه الظلام
ويجمعُ إطارات السيارة
ليحرق أنفَ غطرسة اللئام
كتبوه إرهابياً عندما ثار
وصالَ على حدود وطنهِ وجال
عندما طعن بخنجرهِ قلب الباطل
وهتفُ الموت لعدوي القاتل
فما قولكم بهذا الولد
الذي أرعب المحتل وصَمَد
أحبَّ البلد
وخرج من تحت رماد الثأر
ليهديها النصر
والسّلام
والحياة
وفاءً بما وعد
فطوبى لكِ يابلد
بهذا الفدائي الأسد
تحدى فأسِرْ
ثارَ فاستشهد
وفي ثراكِ رقد
فاستبشري يابلد بأمثالِ الولد
فالمجدُ لهم والعُلا
والفوزُ لمن ناضلَ
وجاهدَ
وحطمَ المستحيل
والحزن والكَمَد
وروى الأرضَ بدمهِ
ثُمَ عانقَ السَّماء وخَلَد
رعونة أطفال
رعونة أطفال
الأطفال وحدهم يدقون الأبواب ويهربون , أحياناً على سبيل البراءة
وأحياناً على سبيل الإزعاج !!
فماذا أسمي مَنْ يطرقون أبواب القلوب ويهربون خلفَ بحارٍ من
الأعذار ؟!
وهل رعونة الطفولة لم تفارقهم أم هو طيشُ الكبار ؟!!
إنَّ القلوب ليست
أمكنة لألعاب الصّغار ولم تُخلق لتكون مساحةً للإزعاج لذلك ممنوع اقتراب ولعب الصغار
بأفعالهم ومواقفهم بالقرب من قلوبنا السبت، 11 أغسطس 2018
من نساء شرقنا العربي
من نساء شرقنا العربي
حتى لو أصبحَ شرقنا العربي في أبهى
أيامه وأزهى عصوره وأرقى حضارته , ستبقى تلكَ النظرة المتعجبة والعاتبة واللائمة
بالكلمات أو بالصمت الذي يُخفي خلفَ أسواره ضجيج الرفض لكل امرأةٍ من شرقنا تنثر كلماتها
في فضاء الكون للتخفيف من أنين قلبها المتعب بهموم الحياة وتسكين نبضها المثقل
بعواصف الحب والفراق والرّحيل والتخفيف من توهج واشتعال روحها المتلهفة لوطنٍ على
هيئة انسان في ظلال أمنه وحنانه لاتعرف قسوة غربة ولا فُقدان عزيز .
حتى لو كانت تلكَ النظرة حادة في
الماضي وزينوها بمختلف ألوان الثقافة والرّقي والتمدن في أيامنا هذه , لكنها
لاتزال تخفي في أعماقها جينات من عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة عبر الأزمنة والسنين
ولايمكن لأي تقدم أو علوم أو متغيرات أن تزيلها من جذورها , لذلك الكثيرات منا
ولمعرفتهن التامة بحقيقة النفوس في شرقنا العزيز يتنفسن الحياة بكلماتهن وأشعارهن
وخواطرهن من خلف نافذة تحجب ملامحهن وهويتهن , يصافحن الصباح بابتسامات من روائع
كلماتهن ويهمسن للمساء بحروفٍ من عطر قلوبهن , ويسامرن الليل بحكايات من خيال وشوق
ولهفة , يركبن عربات الأحلام بحرية لايملكنها بالواقع ويُحلقن في الكون , ينثرن
حروفَ كلماتهن المغلفة بكلّ أنواع المشاعر والأحاسيس , كأمطارٍ من زهور وحب وفرح
على واقع هذه الحياة المتقلبة والجائرة .....
الجمعة، 10 أغسطس 2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)
تيك توك
حساب جديد على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar
-
لغة الصمت قد أكون أتقنت لغة الصمت فيما بيننا كي لايكون هناك عتاب لاأستطبع تفسيره لأنني في الحقيقة لايمكنني معرفة سر تلك الأبجدية ا...
-
الحب هبة الله نحب وننساق وراء عاطفة قوية تأخذنا في عوالم من السحر الجميل فننسى في تيارها أنفسنا ونصبح ونمسي ونحن نلاحق طيف من نحب ...
-
خواطر روح وأتنفس عطر روحك في نسمات المساء وهل تخطيء النفس توأم روحها وهواها؟!!! وأشرتُ إليكَ بنظرةٍ من بينهم وأبحتُ ...