الاثنين، 20 أغسطس 2018

خط فاصل


خط فاصل 

دائماً ألمحُ خطاً بيني وبينك , لا أدري مَن وضعه بهذا الشَّكل , هل أنتَ ؟ أم الأيام ؟ أم الأقدار ؟
لن أُرهق نفسي بمعرفة السبب , لكنهُ طالما هو موضوع فأنتَ تعلم بوجوده ولم ترهق يديك بقطع ذاك الخط الفاصل بين اللقاء والفراق !!
فليبقَ كما هو , لأنهُ استطاعَ أن يُريني الحقيقة والواقع بأفضل من سيل الأحاديث الغامضة بيننا !!!


السبت، 18 أغسطس 2018

بوح الورد


بوح الورد 


- تتقلب أمزجتنا على إيقاعات الحياة وبتقلّبها تتلون أحلامنا وكلماتنا بألوانٍ من رحيق أرواحنا ونبضِ قلوبنا , فتغدو تلكَ الأحلام وكأنها صورٌ منا وتصبح الكلمات توأم لنا , فمهما بالغنا بحجب متاعبنا عن الآخرين سرعان ماتُظهرها بعض الكلمات التي تعكسها مرآة الرُّوح على صفحات أوراقنا ....


- وصالنا يحتاج إلى مزيجٍ من شوق وحنان ولقاء , خالٍ من غرور كبرياءك ومن عتابي



- كلانا ياصديقي ننتظر نسمات الحريّة , لتأخذنا معها إلى فضاءٍ أجمل وأنقى وأحلى 




همسات قلب

همسات قلب 


_ هناك نقطة في طريق الحياة عندها تنتهي أشياء وأحداث وأشخاص أثقلونا بالأوجاع والأحزان , إنها نقطة الكرامة ....


_ خواطرنا هي بوح قلوبنا التي تخطُ على صفحات الحياة همساتها بمداد الرُّوح  


_ أحطتك بوجودي لأحتمي بكَ من الحياة , لم أكن أعلم أنكَ ستكون أحد تلكَ السّهام المؤلمة التي مزقت قلبي .

الخميس، 16 أغسطس 2018

انتظار


انتظار

مرَّ زمن وأنا على محطات الإنتظار , مرّت بي نسمات حنين وعواصف شوق وأمطارُ هموم وسحبُ دموع وعرباتُ رحيل , لا أنتَ أتيت ولا أنا عُدت , قريباً سأجمعُ بقايا العمر وأترك مقعدي في محطة الإنتظار , فلا يُكلّفُ الله نفساً إلا وسعها , والنفس ذَوت وذبلت وضاق متسعها وضعف احتمالها ....

حياة


حياة

لا شيء ينضج في هذه الحياة إلا على لهيب النار , فكلما أوجعتنا وآلمتنا الحياة بنيرانها , كلما نضجنا أكثر , لكن إذا طالت فترة التعرض لذاكَ اللهيب  , احترقنا  !!!



ابتسامة عمر


ابتسامة عمر

كأنكَ ابتسامة عمر وفرحة حياة , ارتسمتا على شفاه ٍ لونّها رماد العذاب

الثلاثاء، 14 أغسطس 2018

همسة


همسة

أريدك أن تُبحر في كلماتي لا أن تقف على شواطئها , أن تُشاركني الحُلم والأمنية لا أن تجعل من نفسك عرّافاً يُفسّر الأحلام على هواه , أن تزرعَ معي أملاً , لا أن تنتظر الحصاد لتختار جني المحصول أو الرحيل !!
أن تحتضن الشّوق للحب وللأمان والسّلام , لا أن تقف بعيداً تبتسم لهُ وهو يمرُّ بالقرب منك وكأنه عابر سبيل
أن تمد يدك لتساعدني على إقفال نافذة الغُربة والسّير إلى أرضنا الطيبة ,
لا أن تنتظر على مقاهي الزمن عودة الوطن ...

الأحد، 12 أغسطس 2018

أبناء البلد

أبناءُ البلد


ظنوه طفلاً يصنعُ طائرات الورق
ويشعل النار في عيدان الحطب
حَسِبوه مشاغباً يلتقطُ الحجارة
ويقذفها في وجه الظلام
ويجمعُ إطارات السيارة
ليحرق أنفَ غطرسة اللئام
كتبوه إرهابياً عندما ثار
وصالَ على حدود وطنهِ وجال
عندما طعن بخنجرهِ قلب الباطل
وهتفُ الموت لعدوي القاتل
فما قولكم بهذا الولد
الذي أرعب المحتل وصَمَد
أحبَّ البلد
وخرج من تحت رماد الثأر
ليهديها النصر
والسّلام
والحياة
وفاءً بما وعد
فطوبى لكِ يابلد
بهذا الفدائي الأسد
تحدى فأسِرْ
ثارَ فاستشهد
وفي ثراكِ رقد
فاستبشري يابلد بأمثالِ الولد
فالمجدُ لهم والعُلا
والفوزُ لمن ناضلَ
وجاهدَ
وحطمَ المستحيل
والحزن والكَمَد
وروى الأرضَ بدمهِ
ثُمَ عانقَ السَّماء وخَلَد

بوح



بوح

جميع الكلمات التي أردت البوح بها إليك ولم أستطع , حولتها إلى حروف ملونة بكل ألوان مشاعري اليومية والمزاجية والقلبية وأهديتها للكون .

رعونة أطفال

رعونة أطفال

الأطفال وحدهم يدقون الأبواب ويهربون , أحياناً على سبيل البراءة وأحياناً على سبيل الإزعاج !!
فماذا أسمي مَنْ يطرقون أبواب القلوب ويهربون خلفَ بحارٍ من الأعذار ؟!
وهل رعونة الطفولة لم تفارقهم أم هو طيشُ الكبار ؟!!
إنَّ القلوب ليست أمكنة لألعاب الصّغار ولم تُخلق لتكون مساحةً للإزعاج لذلك ممنوع اقتراب ولعب الصغار بأفعالهم ومواقفهم  بالقرب من قلوبنا 

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar