رواية
حياتنا رواية مليئة بالفصول المتنوعة ، وكثيرة هيَ محطات الحزن فيها ، ومع ذلكَ نقرأها حتى السطر الأخير على أمل أن تكون النهايات فيها حافلة بالسّعادة والفرح مما يرسم ابتسامة الرّضا على شفاهنا .
رواية
حياتنا رواية مليئة بالفصول المتنوعة ، وكثيرة هيَ محطات الحزن فيها ، ومع ذلكَ نقرأها حتى السطر الأخير على أمل أن تكون النهايات فيها حافلة بالسّعادة والفرح مما يرسم ابتسامة الرّضا على شفاهنا .
همسة
كل مافي الأمر ، أني صنعتُ لنفسي موطناً وجعلتُ أسواره أحلاماً وسلاماً وأمنيات ، ونمت ، فاحتلته الأحزان .
ذكراهم
كالعطر يمرون على أرواحنا وقلوبنا ويرحلون تاركين شذا عطرهم في كلّ مكان ، كي لاتغيب ذكراهم عنا .
همسة
والله لم تدهشني المواقف والأحداث ، فهيَ إما متوقَعة أو أقدار لانملك أمامها إلا الرّضوخ والرّضا ولكن ماأدهشني هو أنّي مازلتُ صابرة .
سلاماً
سلاماً للراحلين ، والغائبين ، والذين يجلسون على مقاعد الغربة في عتمة الوحدة ، ويبتسمون رغم جرح القلب وألم الرّوح ، للذينَ مازالوا يخبئون المحبة الصّادقة في حناياهم خوفاً عليها من عواصف هذا الزّمان وينثرونها حباً وحناناً على من حولهم ، إليهم قطع القلوب الطيبة أجمل الدعوات والأمنيات بأن يكونوا بخير وسلام على الدوام .
همسة حزن
رحلوا فغابت بغيابهم ابتسامة الحياة
وانتهت بعدهم مواسم الفرح والأمان
فعَظّمَّ الله أجري بمن فقدت .
في الذّاكرة
أجلسُ في ذاكَ الرُّكن الذي يسمونه الوحدة ، يمرون بي ظناً منهم أنني بصمتي وحيدة وهم لايعلمون كم حولي من أصوات وهمسات وضحكات للرّاحلين وللغائبين الذين يجلسون في الذاكرة وفي حنايا الرّوح .
همسة
أرهقتني حياةٌ ، منحتني الأقدار دوراً واحداً لألعبهُ على مسرحها المزدحم بالأحداث ، دور المتشحة بثوب الفراق الأسود ، أودع الأحباء والأعزاء الراحلين نحوَ السّماء ثمّ أنزوي في مدينة المنفى أقفُ على مرفا لجوئي وحيدةً باكية مكتئبة ، أنتظر النّهاية بصمت .
حساب جديد على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar