الثلاثاء، 13 سبتمبر 2011

عصيان

عصـــيان


نهشتني كل الأحزان
وأقامت معي نوائب الزمان أعتى حروب الحُطام والفناء
وجالت بي الدموع في خضم بحورها الهائل الكئيب
كل الحسرات ندبتها وبنيتُ لي ولها ساحات العزاء على مدى سنوات وأيام .....
لم تتركني الجراح إلا وقد أوغلت طعناتها في قلبي , وتركت ندباتٍ لاتُمحى ولاتندمل , لكنني لم أجد أقسى من عصيان عيني على البكاء وأنا في قمة الألم والحزن , فالدمعة التي لاتهطل من سُحب الهموم والأحزان تكون أشد فتكاً من السيف داخل الجسد ...

السبت، 10 سبتمبر 2011

مازلت أنتظر الرنين ؟!

مازلتُ أنتظر الرنين ؟!


على إيقاعاتٍ فيروزية لطالما تراقصت أرقام هاتفك فوق أمواج السكون لتنبيء بقدوم صوتك من خلف فضاءات الكون ...
أبحرتُ كثيراً مع كلماتك في زوارق الشوق والحنين كلما أيقظني هاتفك وأنا على وسادات الحُلم , وداخل أسوار الحزن ..
رنين كان يقتحم سلامي وهدوئي ليُشعل ثورة في أرجاء فكري وداخل مساحة قلبي وجسدي , يحملني إلى كل نقاط الأرض الجميلة والغاضبة والثائرة والمحروقة والآمنة عبر رحلات الاستماع إليك وأنت تسرد الحكايات وتترنم بالقصص والأخبار , وتهمس بالأشعار ...
على صهوات صوتك الذي انساب كشلالات حياة تحطمت جدران الصمت وأورقت أزهار الربيع , وأصبحت المسافات تدنو وتقترب , وأكوام الثلج تذوب وتندثر ..
لم أدرك يوماً أنّ هذا الرنين الذي ولد ذات يوم وذات ساعة وحَبا بيننا ومشى وكبر أعواماً وأعوام سيحتضر في غفلةٍ من الزمن وينتهي كما كل الأشياء الحبيبة والأرواح الغالية ...
لم أعي وأنا أُمسك بهاتفي في ذلك اليوم أنّ رقماً سوف يموت من بين تلك الأرقام الكثيرة التي تحيا في مفكرته , وأن رنيناً عزيزاً سوف يتوقف عن العزف وإضاءة الفرح في ليل وجودي , وأنني سأبقى على موعد مع وهم وخيال لسنوات وسنوات في انتظار رنين هاتفك الذي انتقل من الأرض للسماء .

همسة إليك

همســـة إليـــك

كلانا تكلم لساعات وساعات

فيها انحدرت من شفاهنا كلمات وكلمات , تعاركت في زواياها الكثير من الحروف على إيقاعات الفواصل وعلامات التعجب والاستفهام والنقاط …. و فوق أمواج سكون الليل تناثرت همسات وهمسات
فلو بحثت معي بين ركام تلك الكلمات وفي بقايا معركة الحروف وخلف ستائر الهمسات عن عدد المرات التي أصغى فيها كلانا للآخر فهل ستجد لها وجود ؟!

السبت، 13 أغسطس 2011

زائر الليل

زائر الليل


هناك على حواف نافذة الحنين يمر كخيال

يلبس عباءةً من نسيمٍ وعطر

ويسير بخطواتٍ خافتة

لاتظهر ملامحه , لكنه يترك أثراً على حضوره!

يتلون بألوان الفصول

كي يحيا وأحيا معه

يعصف بقلبي في ليالي الشتاء الصامتة

ويُشعل النيران في ذاكرتي في أمسيات الصيف الحالمة

يُبكيني وأنا أسير على أرصفة الخريف الكئيبة

ويفرحني عندما يهمس لي كأنفاس الربيع الرقيقة

لازال هذا الزائر يؤرقني بحضوره

ويعذبني بنسيانه لي

ومابين أرقي منه وعذابي لفقدانه يبقى الانتظار

في زوايا الحُلم

وعلى شواطيء الذكريات

وبين أزقة اللقاءات العابرة

بلهفةٍ ودمعةٍ وابتسامة

دائماً يأتي بدون موعد

لايُجدي معه انتظارٌ أو إرغام

وحده يختار الزمان والمكان

يقرع أبواب الحياة ويتسلل من نوافذ الحب

لايأبه لجدارٍ أو حصار

فهذا الزائر له الحق في العبور بلا استئذان

في كل حينٍ وآن

هو الشوق الذي يسافر بنا عبر المدى

يحملنا إلى مدن عمرنا الذي مضى

وحكايات حبنا الذي انقضى

ذكريات أيامنا تترقب موعد زيارته كي تحيا بأريجه

وتٌحلق على أجنحته نحو آفاق المحبة والفرح

وحده ذلك الشوق أفتقده بناره وعواصفه وشذاه ودفئه

فعلى إيقاعات قدومه في ليل الوحدة والحنين تبدأ عندي الحياة ....

الأربعاء، 29 يونيو 2011

أرجوحة القمر

أرجوحة القمر


ياسيدي أهبك الورد والعطر والمطر

وديوان شعرٍ

وحباً لم تعرفه حكايات الحب

وهمسات السّحر

فقط أريدك أن تمنحني أرجوحةً فوق القمر

لأطير وأعلو فوق الأيام والأوقات

وأًحلق بدون قيد أو حذر

على أشرعة الأزمان

وألمس بأصابعي نجمات السّهر

وأغفو على وسائدَ من غيومِ المساء

وأحلم بأرضٍ عشقها القدر

فأهداها عُشباً أخضرَ

وبحاراً زرقاءَ

وسنابلَ ذهبٍ

وعقودَ ياسمين

وقاروراتٍ من عطرٍ وعبير

وزيّن معصمها بسوارٍ من دُرر

لأبحث من أرجوحتي عن وطنٍ

فيه للحروف اعتراف

وللقصائد ألوان

وللكلمات حياة ٌ وسفر

الحوار فيه لايصطدم بجدار

والحقيقة لاتسقط بين الحُطام

جميع الفصول تأتي إليه

وتُبحر في نشوى العطر

شتاؤه أمطار نصرٍ

وربيعه أزهار أملٍ

وصيفه أسرار حلمٍ

وخريفه أجراس عودة

الحب فيه يتجول دون خطر

يحمل في حقائبه الملونة نبوءاتٍ وصور

وأوراقَ ذكرى ووردٍ وخبر

وكُتباً للعشق بكل لغات البشر

أُريد أرجوحةً فوق القمر

لتغسل سحابات الفجر انكساري

وأحزاني

وتمحو من قلبي الضّجر

وتطير بي بعيداً فوق كونٍ بلا هجرٍ


ودنيا بلا قهرٍ وعالمٍ بلا خطر!!



إلا أنت

إلا أنت ...

دائماً تكون بين صمتي والكلام

بين حروف ثورتي وهدوء السلام

بوح القلب أنت

وشجن الذكريات أنت

مدينتي التي حفرت على جدرانها

أحزان يعقوب

وغربة يوسف

وندم يونس

وآلام أيوب

وطن العمر الذي أضعت على حجارة دروبه التي رسمتها في الخيال عنواني !!!

أسئلتي التي تحتار في الوصول

فتقف على جسور الانتظار

تترقب رحمة القرار !!

وتهمس لك قائلةً:

لماذا يغرزون خنجر حقدهم

في قامتك؟

ويهطلون أمطار سمومهم

على هامتك!!

هل في قواميس جهلهم

وكتب تخلفهم مفردات تستطيع أن تمحو التاريخ

وتوقف الإعصار

وتتصدى للبحار

وتبني بينك وبين الشمس جدار ؟!!

هل يملكون مصباح علاء الدين

كي يطلبوا من المارد إخفائك

وهل وصلت إلى يدهم عصا موسى

ليحولوها ثعباناً لافتراسك ؟

كل كلماتهم

وقراراتهم

ومؤامراتهم لن تجعل السماء بلا قمر!

و الأشجار بلا ثمر!!

لن يغيروا مملكة الله

ويبدلوا الأديان بالنيران

ويأتوا بأرباب الصولجان

يكفي أنهم كلما حاولوا طي صفحاتك

تكبر الأوراق

وتفيض الأحبار

وتتأهب الأقلام لمعاركها مع أيديهم التي نبت عليها عشب أصفر

بلون السُّم وشوك دامٍ بلون الكره

عنك تحدثوا

وثاروا وصالوا وجالوا لكنهم لم يقلعوك

قدموا قرابينهم للموت والهلاك لكنهم لم يصلبوك!!!

بقيت عصياً

أبياً

علياً

تعشقك الكلمات

وتتبادل صورك الحروف

ويصدح اسمك كصوت ابتهالات المآذن

وترانيم الكنائس

فأنت الصخر الذي يتحطم على يديه الموج

والعاصفة التي تبتلع الريح

أنت جبال من نار

ومن صمود

وبساتين من ورد

وأشجار من نور وبخور

أنت سؤال غامض

ورقم صعب

على يديك تتراقص علامات الاستفهام

والاستنكار

ووحدك تدرك الإجابة

وتعرف الاختيار

تحاور الزمن والأيام

وتبهر التاريخ وتضيء ذاكرة الأحلام

أنت باقٍ مهما حاولوا تمزيقك

وتشويهك

وتحطيمك

فأنت

إلا أنت ....

لن يستطيعوا محوك من ديوان الورد والريحان

ورائحة الخبز والبرتقال

لن يقدروا أن يأخذوك من سهول الأقحوان

وشطب عنفوانك من أحداق الأطفال

وسجلات الثوار والأبطال

لأنك بداية بلا نهاية

ولغز بلا إجابه!!!!

يفنى الكون

ويرحل الخوف والنسيان

وتبقى سيد الأوطان.....


الاثنين، 27 يونيو 2011

ما أصعب أن أرحل منك !

ماأصعب أن أرحل منك !



أعترف أنني أغمضتُ عيني عن كل مااستبحت لنفسك أن تفعله في الرواية التي كتبها القدر لهذا الزمان ولتلك الأمكنة المتناثرة على امتداد الأرض ....
لقد عبثت في صور شخصياتها فمحوت وأضفت ورسمت وكتبت لتروي ظمأك إلى ابتداع رواية من تأليفك تكون أنت فيها البطل الأوحد والرجل المميز والسيد العظيم ....
فتحولت الأحداث فيها إلى مشاهد مرعبة وغامضة , تلاشت من خلالها ألوان الفرح والأمل وبقيت ألوانُ قاتمة اختفى فيها كل ما هو جميل فلم أعد أرى فجراً يبتسم أو قمراً يسهر مع النجوم , ولم أعد أستمع إلى همسات الحب وكلمات العشق التي تلاشت و توقفت عن البوح بانطفاء قناديل الحقيقة فأمسى الظلام يعربد في فضائها والرياح تعصف في شوارعها مما جعل الطرق منها وإليها كثيرة التأزم والخطر !....
إنها الآن وسط صحراءٍ خالية من آثار الحياة فوق رمال مشتعلة تحرق صفحاتها المكتوبة بالروح والدم ونبضات القلوب المتعطشة إلى الحب والحرية والوطن !!
نعم أعترف أني كنت على امتداد سنوات العمر أختبيء من الزوال والفناء خلف رايتك , وأحتمي من الموت في حنايا وجودك , وأقبض على المجد بانتصاراتك وصمودك , وألجأ إلى حروف اسمك لأشعر بالدفء من صقيع الغربة ....
أما الآن فلم يعد بعد أن أصبحت رواية أرضنا التي كُتبت في محراب البطولة بعطر التضحية وشذا الفخر وعنفوان الكرامة ملطخةً بأيدي مستهترة عابثة حاقدة إلا أن أبحث عن نافذة عزة وكبرياء أتسلل منها للخروج من تلك الأحلام المحطمة والأغلال الملتفة حول روحي وقلبي والتي حولتني إلى بقايا تنتظر على مفارق طرق الوهم عربات العودة وجياد المستحيل وفرسان التاريخ من أعماق الزمان الغابر ....
إنّ تلك الطلاسم التي تصول وتجول وتغلق أبواباً وتهدم أمجاداً وتستبيح الحياة تجعلني أهيئ قاربي للسفر وشطب تواريخ ومحو ذكريات وإعلان هزيمة أحلامي وسقوط مدن أمنياتي والابتعاد عنك والرحيل منك إلى عالم أحيا فيه بسلام وراحة ضمير مع ماتبقى من أجزاء نجت من براكين غضبك وزلازل سخطك !!!

ذكريات مكان

ذكريــــات مكـــان


لاأدري لماذا نمّر بأماكن تجعلنا نقف أمامها صامتين
برهبة 
وأماكن تجعلنا نبتسم بحنان
وأخرى تصيبنا بالفزع والخوف!!!
قد تكون الذكريات عنها مختلفة ومتلونة باختلاف وتلّون
 أيام حياتنا !
أو قد نكون صادفنا فيها من المشاعر والأحاسيس ما التصق بأعماقنا واختبأ خلف زوايا النفس والروح وما إن نمرّ بتلك الأماكن حتى يطل من جديد ناثراً ماعلق من ذكريات حول هذا المكان عبر جسدنا فيسري الشعور في دمائنا التي تفيض إما فرحاً أو حزناً!!!
هكذا نحن في علاقتنا الأبدية مع الأماكن نحيا بها وتحيا معنا بكافة تفاصيلها إلى آخر العمر...
لذلك نجد أن الأماكن التي تعطرت ببراءة طفولتنا لايمكن أن تنزعها قوة من ذاكرتنا لأنها تحمل نقاء وطهارة أرواحنا ,,,
أما الأماكن التي كانت شاهدة على أولى مشاعرنا العاطفية التي اشتاقت معنا وحلمت معنا وتبادلت بأركانها أحاديث الحب وحكايات الهيام وهمسات الشوق وكلمات الغزل الشقي معنا فتلك من الأماكن التي لاتُنسى والتي وإن وأدنا فيها قصة حب جميلة أو أنهينا فيها علاقة ودٍ رائعة يبقى مرورنا بها يجلب لنا السعادة والابتسامة فليس أجمل من مكان انتشر فيه عبير الحب وتسلل إلى أعماقه ليستمر في تخليد حكاياتٍ أشرقت عليها شمس الحياة فأمدتنا بالبهجة وأضاءها نور القمر فأزال وحشة وجودنا ....
ويبقى الحنين مهما ابتعدنا يأخذنا عبر نسماته الرقيقة لتتجول أرواحنا بها وتهبنا الجمال والمحبة والمشاعر الإنسانية التي سلبتها منا طرقات الحياة ومحطاتها الحزينة المخيفة المليئة بسهام الغدر والخداع والفراق والألم والوداع بلا عودة أو رجوع!!!

لم تعد صالحاً للبقاء

لم تعد صالحاً للبقاء


عندما فتشت في الزوايا المهملة من ذاكرتي

وجدت بعضاً منك

قصاصات بالية من حكاية مكتوبة بحروف غير ظاهرة

محتها أمطار الأيام ورياح الزمن

فلم تعد صالحة للذكرى!!

وصوراً لك حولتها السنين إلى قطعِ ممزقة

بألوان صفراء باهتة

يتناثر عليها غُبار النسيان

فلم تعد صالحة للنظر إليها!!

وأطيافٌ لكلمات منك غامضة

يأتي صداها عبر موج صاخب

وهدير بعيد

فلم تعد صالحة للاستماع إليها!!

وبقايا لأشياءك التي أهملتها وغادرت

وريقات لقصيدة لم تكتمل

وحطام لقلم هشمته روحك الثائرة

وورد جفت الحياة فيه فتحول إلى جماد

أشياء لم تعد صالحة لّلمسها لأنها ماتت بسببك!!!

لقد تركتها صامتة مذهولة

ورحلت وراء سراب حلمك المقدس

عابراً مرافيء الوهم

وشواطيء الخيال

بقاربك الذي حملت فيه جميع الخطايا والذنوب

فأوصلك إلى بوابات فردوسك الموعود

لتحيا في جحيم مخيف!!

وتصبح ركام من رماد في حنايا ذاكرتي

لم يعد بعد اليوم صالحاً للبقاء فيها!!

السبت، 25 يونيو 2011

خواطر من ورد وشوك


خواطر من ورد وشوك



اختيار

لم أجرب إحساساً مؤلماً أقسى من الوقوف على محطة الاختيار لأختار بين قلبٍ يهبني الحب وقلبٍ يعدني بالدنيا وقلبي الذي لايوجد فيه متسعٌ بين ركام الأحزان لاللحب ولا لملك الدنيا!!

عتاب

قالوا بأن العتاب غسيل القلوب والأرواح , وبما أن العتاب بيننا لم يغسل شيئاً فأظنه شيء آخر اسمه المجاملة والنفاق!!

أمسية

عندما أقرأ عن الأمسيات الرائعة والجميلة والهادئة والرقيقة التي تظلل بفيء نجومها وأقمارها لقاءات المحبين أحاول أن أعود إلى أعماق ذاكرتي لعلني أجد واحداً من هذه المصطلحات مناسباً لكي أصف أمسياتنا الكاذبة والصاخبة والباكية !!

فمارأيك بأمسية لاتكون فيها؟!!


انهمار

في بعض الأحيان تنهمر عليك الرسائل دفعةً واحدة إما إعجاباً أو محاولةً للتقرب أو فضولاً والغريب أنها بلا طعم أو رائحة لذلك تبقى مكدسة بلا مبالاة في الأدراج !!

لكن الرسائل التي تبقى كلماتها في حنايا الروح وتجد لها مكاناً أثيراً في القلب تلك التي تصل إليك وأنت في قمة ألمك وحزنك وحيرتك فتخاطب روحك وتدعوها للأمل والفرح وكأن هناك تخاطر وتواصل بينك وبين مرسلها!!

حزن

تمنيت أن يكون حزني آخر الأحزان على من عبروا عالمنا إلى عالم الخلود الأبدي دون وداع فتركوا في قلبي جرحاً نازفاً بالدموع بعد أن أفقدني موتهم دماء الحياة وتهشمت روحي إلى قطعٍ من ألمٍ وخوف حاصرت أرض عمري كالأشواك فلم تعد أرضي صالحة للاقتراب!

 
خربشات الورد

إذا اقتربت من الورد فأدمى يدك فاعلم أنك كنت مجرداً من الإحساس ,أما إذا سكب في يديك قطرات ندىً وعطر فاعلم أنك إنسان!!

أبواب

هناك أبواب لابد أن تطرقها خلال حياتك فإذا طرقت باباً وفُتح لك فاعلم أنك أصبت الاختيار وإذا لم يُفتح فاعلم أنك أخطأت وإذا فُتح وأُوصد فاعلم أنك أُهنت وإذا لم تجد باباً لتطرقه فاعلم أنك إما استغنيت أو انتهيت !!

جمع وطرح !!

لو جمعت من أشعروني بحبهم أو إعجابهم أو اهتمامهم ثم طرحتهم من قلبي وعقلي وفكري سيكون الناتج لاشيء لأنّ قيمتهم عندي كانت تساوي مقدار وجودهم المزيف!!

نجاة!

عندما أغلقت أسوار قلبي , وحزمت حقائبي لمغادرة عالمك الغريب المتناقض كان قراري كقارب النجاة الذي رمته لي الأقدار كي أنقذ نفسي من بركان إرهابك وظلمك !

لاتحاول ...

مهما أبحرت وجدفت كي تصل إلى شاطيء هويتي أو ضفاف عالمي لن تستطيع اكتشاف الطريق فأنا بلا عنوان وبلاأرض وبلاوطن فأين ستجدني؟؟؟

سامحني

سامحني فقد أدميتُ عينيك بتلك الأشواك التي قرأتها قبل أن تصل إلى هذا السطر الذي أُعلمك فيه أنك لم تقرأ الورد جيداً قبل الآن وأعلنها لك أنّ اللعب بالنار قد يحرقك أحياناً أما اللعب بالورد فسيدميك دائماً لأنّه يمتلك أشواكاً لاذعة يظهرها في الوقت المناسب وللشخص الغير مناسب!

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar