السبت، 27 فبراير 2016

لك الحرية

لك الحرية
 
على وقع دقات ساعة الحقيقة أشكرك على صبرك الكبير وأمنحك وأمنح نفسي الحرية فالسماء وحدها تتسع لكلماتي وأوهامي وأمنياتي ومحبتي وحماقاتي ......

الجمعة، 26 فبراير 2016

شكرا

شكرا
أحياناً علينا أن نكون أكثر رحمة بنا وبالآخرين ولانكابر بأنانيتنا أو نمسك بأيدينا بخيوط وهمية تخترعها قلوبنا عندما تشعر بأرواحنا تهوى وتهوي في بحار الهوى !!
فهناك مواقف تصفع تلك الأوهام فنرى أرواحنا تستفيق على واقع حقيقي قد يؤلمنا ويحزننا لأنّ رذاذ السعادة الذي رغم ندرته سنفتقد هطولة على صحراء عمرنا , فقد أحيا قلوباً أماتتها برودة غربة بائسة وخوف من مستقبل مجهول يائس , ومع ذلك فلابد من وقفة نقسو فيها بجبروت على أنفسنا ....
 

همسة


همسة
ليتك تعلم أنّ الورد ينبت مهما  وضعوا أسيجة في طرقاته ونثروا أشواك الغربة والفراق والرحيل الدائم في حُلم العودة الذي لازالوا يحاولون هزيمته في داخلنا

حكاية صامتة


حكاية صامتة
أغلقنا الكلام بيننا واخترنا أن يكون الصمت سيد حواراتنا !!!
أحببت لغتك الجديدة وبتُ أنتظر أحاديثك الصامتة الغامضة , وأُحضر معي قواميس ومعاجم لأترجم معانيها الجديدة !!!!!!
ياسيدي كان طيفك أميري الذي انتظرته أعواماً
ولقائي بك قدرٌ لم أحدد له تاريخاً وموعدا
وتلك الروح التي عشقتك لم تداعب روحك إلا بعفوية الأطفال وبراءتهم
لا أدري هل سرتُ كثيراً إليك في أرضك التي أعلم كم تحيط بها الأسوار ؟
هل تجاوزت حدود تلك القوانين التي اخترعتها أنانية وخوف الإنسان من أزمان ؟!
هل كانت كتاباتي لكَ وهماً أم كنتُ أنا وأنتً صوراً في حُلمٍ لم نفهم رموزه وخفاياه ؟!
ياسيدي حكاياتنا الصامتة لم أجد لها مثيلاً في كل روايات وقصص وأحاديث العشاق منذ بدايات الكون حتى هذه الأيام !!!
لو أردتُ أن أصفها فهل أقول بدأت بكلمات صامته أشعلت ضوءاً في طريق حياةٍ تلفها وحشة الغربة وانتظار المجهول ؟
هل أقول أنها حكاية من نوعٍ خاص لا تقبل إلا لغة واحدة لها رموز خفية لايفهمها سوانا وتثير الفضول؟
هل هي من حكايات الواقع أم من حكايات الأساطير الخرافية الني نعجز عن محوها وعن ألا نعشق تفاصيلها؟!!!!
سيدي وأنتَ هوى نفسي ووطني ألجأ إلى طيفك عندما تبكيني غربتي وأُسرع إلى محاوراتك الصامتة عندما تخيفني وحدتي كم أشعر وأنا معك بالأمان والسلام ودوني ودونك مسافات وبلدان وحدود الله والإنسان !!!
حكايتنا التي نبتت في صمت سأبقيها في القلب والذاكرة غرسة حبٍ نادرة الوجود لا تروى إلا من رحيق الورد وكلماته التي تحييك بهمسٍ وصمت !!!

الاثنين، 22 فبراير 2016

همسة


همسة
 
وجدتك حائراً فحاورتك
ووجدتك معاتباً فسألتك
ووجدتك ناسياً فذكرتك
ووجدتك لاهياً فعذرتك
ووجدتك متمادياً فأوقفتك
ووجدتك ساخراً فنهيتك
ووجدتك راحلاً فتركتك !!!!
دعواتي سترافقك إلى نهاية الطريق.....

الأحد، 21 فبراير 2016

خبر عاجل

خبر عاجل ...
 
مرّ طيفك أمامي فتحركت نبضات قلبي سريعاً نحوك مما أدى إلى مجموعة إصابات نتيجة هذا التحرك المفاجئ في القلب والروح !!!وسأوافيك بالجديد إذا حصلت أية تطورات ؟؟

السبت، 20 فبراير 2016

همسة للمساء

همسة للمساء
 
مع تهادي ظلال المساء تبدأ المحاورة بين قلبي وشوقي إليك أيهما سيكون باستقبال طيف حضورك , وكأنك أصبحت موعداً رسمياً لبدء نبض الحياة في كياني .....
 

الجمعة، 19 فبراير 2016

همسة من القلب


همسة من القلب
قلبك , ذاك العزيز الجميل الغالي , سأجمع له كل أزهار وورود وحب الكون لاحتلاله , حتى لو نازعتني عليه كل القلوب التي أحبتك , فأنا أقود من أجلك حرب كونية , بينما لاتزال مناوشاتهن إقليمية !!!!

 

الاثنين، 15 فبراير 2016

همسة حنين


همسة حنين
 

عندما كانت وسائل الاتصال بين الناس بدائية وصعبة ورسائل الحب والشوق والوداد تحتاج إلى أيام وأسابيع وإلى شهور أحياناً لتصل كانت العلاقات أكثر صدقاً ووفاءً واحتراماً وخصوصية !!!

أما اليوم فقد تحولت إلى علاقات سريعة الشوق فيها وإن كان صادقاً لاشعور أو روح فيه والكلمات حتى لو كانت انتقائية تبدو عادية !!!

يبدو أنّ سرعة التواصل في أيامنا هذه ساهم في سرعة زوال العلاقات بدل من تقويتها !! وساهم في عدم وجود علاقة حب دائمة كالتي كنا نقرأ عنها في تلك الأزمان البعيدة !!!!
أحياناً أتساءل هل كان الناس قديماً يتمنون حدوث معجزة لتصل أشواقهم ومحبتهم بسرعة إلى القلوب والأرواح التي تتلهف شوقاً إليهم ؟؟!!!

ولو لم يكن هناك مشقة في تواصلهم هل كانت الكتب والقصائد خلّدت لنا تلك الحكايات الجميلة والمشاعر النبيلة الصادقة التي لازلنا نحنُّ لها وتسافر بنا على غيمات الخيال إلى عوالم من الجمال والصدق والمحبة لا نراها حقيقة في واقعنا اليوم ؟!

الجمعة، 12 فبراير 2016

عيد الحب


عيد الحب

 
رغم اختلاف وتباين الآراء حول عيد الحب إلا أنه ورغم رفض البعض له يبقى مناسبة جميلة ونبيلة فيها نتذكر هذا الشعور الرائع الذي يمنحه الله لأصحاب القلوب النقية والأرواح الراقية لينشروا السعادة والفرح في عالم الأرض المتعب والممل والمتوحش والظالم ...
الحب موجود حولنا يترقب مشيئة الله ليهطل على القلوب المتعطشة للجمال والسلام والفرح ولاينتظر عيداً لنحتفل به لكنه يوم يتذكرفيه المشغولين بهموم ومتاعب هذه الحياة أنّ هناك أحبة ينتظرون لقائهم ويتشوقون إلى تواجدهم وحضورهم ويرغبون في تأكيد بقاء هذا الحب العظيم في حياتهم ليسيروا في دروب الحياة بثقة وقوة ومحبة يزرعونها في كل ما يحيط بهم  , وكيف لا وللحب سحر خاص على الإنسان ينعكس إيجابياً عليه وعلى جميع من يتعامل معهم ....
فليكن للحب عيد ولنترك في هذا اليوم العنان لمشاعرنا النبيلة المُحبة للكون والفرح والحب لتنشر السعادة في حياتنا , فالحب منذ اللحظة التي يدخل فيها إلى قلوبنا تبدأ أعيادنا , فلنحيا به ونحيا من أجله أليس هو رحمة من الله لعباده ؟!!!


الخميس، 11 فبراير 2016

أسألك

أسألك ...
 
أسألك لو جمعتنا الأيام على أرضٍ واحدة وتحت سماءٍ واحدة , في مكانٍ عشقناه معاً وزمان جعلناه زماننا كيف سيكون لقاءنا ؟!
و لو أشرقت الشمس صباحاً ولم أشعر بطيفك حولي ؟!
وأتى المساء ليستريح على ضفاف الكون ولم أجدك معي ؟!...

وأقبل الليل يختال بين نجومه يرافقه قمر السماء ليسامر العشاق ويروي حكايات غرامهم ولم أشعر بأنفاسك تلف عالمي !!
كيفَ ستمضي حياتي؟!
أسألك وتغيب أنتَ خلف ضباب الغربة وأترقب أنا على شرفات الحلم بريق جوابك !!!

الاثنين، 8 فبراير 2016

رفقاً بي


رفقاً بي
 
أحتاج للعودة من جديد لمقاعد الدراسة , لأنّ  هناك حروفاً في أبجديتنا لم أُتقنها بعد !!!
وكلماتٍ ومفرداتٍ ولغةٍ تستخدمها أنت وأعجز عن فهمها أنا ؟!!!
أحتاج للكثير من الكتب والمراجع والصور والقواميس لأتعرف على تلك اللغة الخاصة بك وحدك والتي جعلتني أدور في فلكك أبحثً عن معانيها وماتخفيه وراءها من أسرار !!!!
فرفقاً بتلميذتك سيدي فلمدرستك مناهج استثنائية وقوانين صارمة تحتاج للكثير من الصبر والسهر .......
 

واقع ليس لي ولك


واقع ليس لي ولك
كم أحببت أن أُحاورك عن كل شيء , وأرمي بهمومٍ تحاصرني بين يديك لأنك أقوى مني على إزالتها وفك حصارها!!
تمنيت أن تكون شمساً لظلمة حياتي , متى مافتحت نافذة الحياة أجدها تنير لي دروبها !!
كم أردتك قمرأ أضع رأسي على ذراعيه كل ليلة أحكي له روايات قلبي وهو يسامرني بحكايات الحب عبر العصور!!
ياسيدي كم حلمتُ برحيق همساتك ودفء روحك , وعشقتُ انتظارك , فهل ذاك الشعور الجميل الذي اصطحبني لأطرق باب مملكتك يجازى بالموت بُعداً على يديك ؟!!!
قل لي هل قابلت امرأةً تعفو عن قاتل حبها سواي ؟!
سأكتفي بك نبضاً لايمكنني انتزاعه من قلبي لأنه أصبح سيد وحاكم كل إيقاعات الحياة , فالواقع ليس لي ولك .  

ياصديقي


ياصديقي
 
ياصديقي 
أعترفُ لك أني كساعة الأيام متقلبة المزاج
لاحدود لحزني كي أرسو بأمان
ولاحدود لحبي وأنا أُحلّق في الكون أكتب عن حبٍ ملكني دون سابق إنذار
أعترف أن تلكَ الفصول التي خُلقت للإنسان كي يحيا على هذه الأرض بسلام , لا أعرف منها سوى فصل طويل من الفراق والأحزان وفصلٌ يمرّ كمرور سحابة صيفٍ بيضاء يحمل الفرح والحب ثمّ يتلاشى ليعود بعد أعوام فجأةً بلا موعدٍ أو تاريخٍ أوقرار
أعترف أنّ كلماتي تهطل بسخاء لوطني ومشاعري ولمن يراه القلب يستحق من الورد العطر والأمطار
تعاتبني أني أضع على عيني غطاءً يجعلني لا أرى الحياة والأشخاص إلا كما أريد وماتشتهي النفس مستسلمةً للدموع معلقةً هزائمي على شجرة الأقدار
ياصديقي
ليتك تعلم من أنا , ومن أي نبع شربت وعلى أي أرضٍ نبت لتوقف الأحكام
ليتك رأيت سُفن الرحيل ومرافيء الغربة بليلها الطويل لتقدم الاعتذار
ليتك تدرك كم من الأعزاء فارقت وكم من الأحبة رحلوا وأنا أقف بين الفراق والرحيل أبحثُ عن طوق نجاة في بحر الوحدة المجهول النهاية لتشعر كم هو مؤلم الإنكسار
ياصديقي
هذه كلماتي لا سلطان عليها
ولاحاجبٍ يقف في طريقها
ولا سيافٍ يستطيع بتر عنقها
ولاقائدٍ يأمرها
هي عطر الحياة
لا زيف في إحساسها
ولاحد لمشاعرها
تهب شذاها لأرضٍ أحبتها
ولقضية وطنٍ أبكتها
ولمشاعر جميلة تطوف حولها كفراشات ربيعٍ سمعت عنها في حكايات الكتب
فهل عرفتَ طيفاً من حكاية الورد الذي أشعلَ فيك الظنون
وأثار في عقلكَ الأفكار؟!
 
 

السبت، 6 فبراير 2016

همسة مساء

 
همسة مساء
حتى المساء اعتاد حضورك
أمسى أجمل وأرق , يختال بفرح قادماً من بقايا ضوء شمسٍ تنحسر مع الغروب باسماً للحياة مناجياً نجوماً بدا طيف نورها يرميه بقبلاتها الفضية
يأتي طارقاً نوافذي لأخرج معه إلى شرفة الكون لنكون بانتظارك ....

الجمعة، 5 فبراير 2016

سؤال


 
سؤال
في سهري على ضوء الوحدة الخافت وفي صمت غربة باردة ٍ كصقيع الخوف , أرى طيفك يقترب مني فأشعر بنبض قلبي يكاد لايهدأ عن الخفقان ..

أتحسس وجودك الذي لا تضح معالمه وأحاور نفسي عن ذاك الشعور الذي بات يطغى على حياتي كلما فكرتُ بك , لم أجد إلى الآن سوى حيرة بين شكٍ ويقين , وبين سؤال أسأله لك وجوابٍ أنتظر قدومه عندما يتحرر من بين يديك .

أعطني حُزنك


أعطني حُزنك

أعطني حُزنك فلعل مَنْ ألِفَت الحزن أعواماً تستطيع أن تشفيك منه
فحزنك ذاك المختبيء في زوايا جسدك كلما تحرك الألم به غمر وجهك وأطفأ نور الفرح فيه
أعطني حُزنك لأنه لم يعد حُزنك وحدك إنه حُزننا معاً أريد أن أطبقَ عليه كل قوانين الإبادة كي لايعود من جديد يلفنا بعباءته السوداء وحكاياته الباكية ويدمي قلوبنا بهراوة قسوته بلا رحمة
أعطني حُزنك كي لايهزمنا معاً

الخميس، 4 فبراير 2016

إنذار


إنذار


أعلمني متى ستكون مستعداً للمعركة , فالمفاوضات التي أوقدتها فشلت وأصبحت رماداً!!!
إذا كانت النتيجة التعادل نحيا معاً بسلام وإذا انتصر أحدنا على الآخر , يكون الفراق .
 
ملاحظة / يمنع استخدام أكثر من سلاح واحد في المعركة.....

الثلاثاء، 2 فبراير 2016

إلى وطني ... وطن الورد


إلى وطني ... وطن الورد

ليس هيناً على امرأة أن تصف رجلاً بأنه الوطن , إلا إذا كان يحمل صفات الوطن بكل مافيه من أمان وحماية وراحة وشعور بالقوة والعزة ...
الرجل إذا كان الملجأ الذي تأوي إليه المرأة بأمان بلا خوف أو قلق , وإذا كان فيه عزة وقوة تشعرها بالسلام والاطمئنان , وأكثر من ذلك إذا أحبته حُباً لايمكن أن تقدمه لسواه ولايمكن أن ينقص مهما تعرض هذا الحب لعواصف لبعثرته أو وضعت سدوداً لإيقاف تواصله بين القلوب...
إذا كان هو فرحها عندما تحتضن عيناها صورته في الصباح , وإذا كان هو عطرها عندما يلفه شوقها في المساء ...
إذا أصبح نبض قلبها الذي تحيا بتواجده في حياتها ,  ودفق الدماء التي تحيي عروقها ...
إذا كان همس الفجر وعشق الليل وقطرات المطر ونشوة الربيع ....
إذا انتشر في مساحات جسدها أزاهيراً وورداً, وأصبح الكون والعمرا يكون هو الوطن ....
فلوطني وطن الورد , الحب والإخلاص وله الورد والتحية وله الولاء إلى آخر قطرة حياة وآخر نبضة قلب ...

همسة

همسة
 
ياسيد الورد / جميع أحزاننا الكبيرة هي في طي كتابٍ كبير موضوع في قلوبنا وذاكرتنا وما نكتبه  على أوراق بوحنا هو فقط نقاطُ نلهي بها أنفسنا كي لا تقسو على الآخرين وتؤلمهم لو فتحت أبواب أحزاننا ....

تيك توك

 حساب جديد  على التيك توك https://www.tiktok.com/@wardmuhamad?lang=ar